محافظ القليوبية عن إنشاء مدفن العبور: "مافيش مشروع بنعمله فيه ضرر"

محافظات

بوابة الفجر


قال الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، ردا على أزمة أهالي العبور ورفضهم إقامة المدفن الصحي الجديد، إن المحافظة صادر لها قرار من رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مساحة 231080 مترا لإنشاء مدفن صحي بصحراء العبور، لاستيعاب واستقبال المخلفات.

وتابع: وعملت المحافظة الدراسات البيئية اللازمة لإنشاء مدفن صحي محكوم بأحدث الأساليب التكنولوجية المتوافقة مع الاشتراطات الموجودة بوزارة البيئة والتي لا تمثل أدنى خطورة على حياة المواطنين بديلا عن مدفن الخانكة، مشيرا إلى أنه سيجرى حفر خلايا تحت الأرض ودفن القمامة بها وعزلها تدريجيا ومصممة حسب المعايير العالمية ويعمل بهذه الأنظمة في كل دول العالم.

وأكد مرزوق ان المحافظة لا تقيم أي مشروعات من شأنها الإضرار بصحة أي مواطن، مشيرا إلى أن مشروع مدفن العبور الجديد يتوافق تماما مع الشروط البيئية المتوافق عليها عالميا وسيتم إدارة المشروعات بصورة محكمة تضمن الدفن الصحي للمخلفات ومتابعة عملية العزل الجيد لعدم حدوث أي انبعاثات أو روائح كريهة تؤذي المواطنين.

وأضاف المحافظ، أن موقع المدفن يبعد بشكل كبير عن الكتل السكنية وتم عمل دراسات الأثر البيئي اللازمة، ومن المقرر أن يستوعب المدفن القمامة لمدة 3 سنوات فقط، يتم بعدها التغطية والعزل النهائي للمدفن وتحويله إلى منطقة خضراء ذات شكل حضاري.

كان عدد من محامي مدينة العبور بالقليوبية، وعدد من الشخصيات بالمدينة عقدوا اجتماعا بشأن التصدي لمشروع إنشاء مدفن النفايات بمدينة العبور الجديدة، معلنين رفضهم القاطع لهذا المشروع حيث إنه سيقضي على المنظر الجمالي للمدينة، رافعين شعار "العبور مش مدفن قمامة".

وأكد المشاركون بالاجتماع، رفع دعوى قضائية رقم 6689 لسنة 20 ق محكمة القضاء الإداري ببنها مستعجل لوقف تنفيذ قرار إنشاء مدفن للقمامة والنفايات بمدينة العبور على مساحة 65 فدانا، كما تم عمل مراسلات بصحيفة الطعن القضائي إلى ديوان رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة البيئة ومحافظتي القاهرة والقليوبية، وهيئة المجتمعات العمرانية، كما جرى توزيع الشكاوى على سكان المدينة لجمع التوقيعات.

وأوضح المشاركون، أن الموافقة على تشكيل لجنة مكونة من أهالي العبور وبعض المحامين لمعاينة موقع المدفن على الطبيعة بالعبور الجديدة، كما يتم الاستعانة بتقارير من خبراء البيئة تساعدهم على إيضاح المخاطر المحتملة من إنشاء المدفن الخاص بالنفايات بالمدينة، واتخاذ خطوات جادة لتقديم طلبات لهيئة المفوضين بمجلس الدولة للإسراع في إعداد التقارير في قضية إعادة تبعية العبور للقاهرة من جديد.