بـ"الدعم المالي".. العلاقة الحرام بين قطر وتنظيم القاعدة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


توصف العلاقة بين دويلة قطر، وتنظيم القاعدة، بـ"الحرام"، حيث تعتمد على نشر الأفكار الإرهابية والتكفيرية، وتنفيذ مخططات خبيثة في المنطقة العربية، وذلكبدعم التنظيم ماليًا وإعلاميًا.

تنظيم القاعدة والإخوان
والمعروف أن تنظيم القاعدة خرج من عباءة تنظيم الإخوان الإرهابي باعتراف زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأن قطر الداعم الأكبر لجماعة الإخوان.

وكشفت وثائق، إن الأموال القطرية قد دعمت الجماعات المسلحة بشكل غير باشر، لذا اتهمت الدول العربية دويلة قطر، بدعم أيديولوجية القاعدة وداعش فيالمنطقة.

تمويل قطري للقاعدة
وكشف مسئولون أمريكيين رفيعي المستوى كشفوا تساهل قطر مع مسلحي تنظيم القاعدة، وأكدوا أن بعض مواطني قطر يمولون تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة،واصفين موقف قطر بالمتناقض فهي تدعم تنظيم القاعدة وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها.

وقدم رجال أعمال قطريين، الدعم المادي لتنظيم القاعدة، ومن أبرز هؤلاء رجل الأعمال القطري سالم حسن خليفة راشد الكواري، والذي يوصف بـ "ممولالقاعدة"، وقد وضعته الولايات المتحدة الأميركية على لائحة المتهمين بتمويل الإرهاب عام 2011.

التمويل الخيري
كما أن صحيفة الواشنطن بوست، كشفت في تقرير لها في 2013 م، عن تورط الأكاديمي القطري الشهير عبد الرحمن النعيمي، في دعم تنظيم القاعدة باسم التمويلالخيري، كما أنه المول الرئيسي بحسب الصحيفة لكافة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.

وتتهم وزارة الخزانة الأمريكية القطري النعيمي بتمويل تنظيم القاعدة  منذ عام ٢٠٠٣ على الأقل، وباختصار، النعيمي لديه علاقات عديدة مع النخبة الحاكمة فيقطر.

الدعم الإعلامي
ودعمت قطر، تنظيم القاعدة، إعلاميًا، حيث دأبت قناة الجزيرة، على إذاعة وبث البيانات الرسمية الصادرة عن "القاعدة" والانفراد بلقاءات مع قياداتها، بداية مناختيار التنظيم للقناة لتنفيذ أول تحقيق مصور من داخلها عن أحداث 11 سبتمبر، وحتى حوارها مع أبي محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، جناح القاعدة فيسوريا في سبتمبر 2016، فضلا عن استضافتها لعبدالله المحيسني، مشرع جبهة النصرة في نوفمبر2016.

طريقة الدعم القطري
ويحصل تنظيم القاعدة في سوريا، على الدعم، من خلال تبرعات لأفراد قطريين، كما ينال الإرهابيون أموالا أخرى عبر جمعيات تدعي القيام بالعمل الخيري، لكنهاتتخذه مجرد وسيلة لتمويل تلك الجماعات.

كما أن هناك مصادر تمويل أخرى من بينها الاعتماد على الغنائم وفديات تحرير الرهائن، وتشير بعض التقديرات إلى أن ميزانية التنظيم تصل إلى عشرة ملاييندولار في السنة، زيادة على عدة ملايين من الدولارات تصل عن طريق متبرعين ومنصات رقمية مزيفة.