زاهي حواس لـ"الفجر": كنت رافضا لفكرة تحويل الآثار لوزارة وقبلت المنصب مجبرا

أخبار مصر

الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس


قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات المعروف، وأول وزير للآثار بعد ثورة يناير، إني كنت أحد الرافضين لفكرة تحويل الأثار إلى وزارة، ولكن بعد تكوينها عقب 25 يناير، وبعد أن طلبوني كوزير للآثار، وافقت لأني في حالة الرفض كنت سأصبح بلا عمل، وقال لفظًا "كنت هاقعد في البيت".

وأضاف حواس لـ"الفجر": " وجدت الآثار تنهب وتسرق بعد ثورة يناير، فقمت بتقديم استقالتي، ثم طلبني الدكتور عصام شرف مرة أخرى لتكليفي بوزارة الآثار، فذهبت إليه وقلت أرفض تحويل الآثار إلى وزارة.

وأوضح حواس سبب رفضه قائلًا، "لا يصح أن تتداخل الآثار والسياسة لأن مهمتنا أمام الدولة هي الحفاظ علي الآثار وبالتالي وجود المنصب السياسي وهو الوزير قد يعطل هذه المهمة، وما ناديت به هو أن يكون رئيس المجلس الأعلى للآثار بدرجة وزير ولكن دون أن يكون عضوًا في مجلس الوزراء.

يذكر أن المجلس الأعلى للآثار، والذي كان رئيسه بدرجة أمين عام، كان تابعًا لوزارة الثقافة، وعقب ثورة يناير تم تحويل المجلس إلى وزارة مستقلة، يرأسها وزير الآثار، وتحت منصبه المجلس الأعلى للآثار يرأسه الأمين العام. 

جاءت تصريحات الدكتور زاهي حواس خلال الحوار الذي أجرته الفجر معه، والذي تحدث فيه على حلقات عن أهم الإنجازات التي حققها للآثار على مدى 50 عام، كما تحدث عن أهم مجريات الأمور على الساحة الأثرية المصرية.