"حواس": "كنا خدامين للأثريين الأجانب.. وبالتدريب أصبح المصري راسه براس الأجنبي" (فيديو)

أخبار مصر

زاهي حواس
زاهي حواس


قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، إنه وعبر 50 عامًا حقق عددًا من الإنجازات سواء للآثار أو للأثريين وكان أهمها تدريب الأثريين والتي جعلت الأثري المصري رأسه برأس الأثري الأجنبي.  

وأضاف الدكتور زاهي، في حواره للفجر: "قمنا بتدريب 500 أثري على أعلى مستوى سواء في الحفائر أو في إدارة المواقع الأثرية، فلكي تكون ناجحًا يجب أن تكون مدرب جيدًا"، ثم قال لفظًا "طول عمرنا كنا بنخدم الأجانب وكان الأثري الأجنبي ييجي المتحف المصري نعمله شاي وعمرنا ما شاركنا في عمل ولا فحصنا مومياء، وكنا بنضرب لهم تعظيم سلام ونخدمهم وعمرنا ما اشتركنا في العمل، ولكن الآن الوضع اختلف حيث أصبح المصري ندًا للأجنبي في كل المجالات بعد حملة التدريب التي قمنا بها حيث تركت أكثر من 500 أثري مدرب على كل الأعمال سواء حفائر أوترميم أو غيره".

وأكد أن من الأجانب من هو غير أمين على الآثار المصرية، فالمومياوات كان يفحصها الأجانب وعمرنا ما فحصنا مومياء، وقام بعضهم بسرقة الآثار، فهاريسون الإنجليزي فحص مومياء توت عنخ آمون عام 1878 ثم قام بأخذ أجزاء من مومياء توت ومن مومياء أمنحتب الثالث بلا أي قوانين أو تصاريح، وشعر الملك رمسيس الثاني عندما ذهب للفحص في فرنسا أحدهم أخذ الشعر منه ووضعه في بيته، وقد تم استعداتها خلال الشهرين الماضيين.  

وأضاف حواس، أن كل الأعمال كان يقوم بهآ الأجانب وقلت كي ننافس لا بد من تدريب الأثريين، وجعلت الأثري المصري بدلًا من أن يقوم بخدمة البعثة الأثرية الأجنبية أصبح مشاركا فيها، وأصبح لدي فريق عمل ومعه قمت بعمل كل ما كنت أريده وما لم أحققه حين كنت مسئولا أحققه حاليا في العمل بوادي الملوك ومشروع دراسة المومياوات الملكية.