"حواس" في حوار خاص لـ"الفجر".. يكشف عن إنجازات 50 عاما في خدمة الآثار (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


التقت كاميرا "الفجر"، الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف في مكتبه، حيث تحاورت معه في عدد من النقاط التي تهم كل مواطن يدرك أهمية وعظمة الحضارة المصرية، فزاهي هو أحد أكثر من عملوا بالحقل الأثري خلال القرن الأخير. 

وعن رحلة الدكتور زاهي حواس خلال 50 عامًا في العمل الأثري وما الذي تمكن من تحقيقه فيها قال بتصرحات خاصة للفجر، إنه عبر رحلته الممتدة لـ  50 عامًا كاملة استطاع أن يحقق ما كان يتمناه في قطاع الآثار، ووصف رحلة العمل بأنها شاقة ولكنها مثمرة. 

وأشار حواس إلى أنه عبر 50 عامًا استطاع أن يحقق ما كان يريده سواء للآثار أو للأثريين وسجل ذلك كله في كتاب صدر باللغتين العربية والإنجليزية. 

وعدد الدكتور زاهي حواس في حواره مع الفجر عدة إنجازات له عبر 50 عامًا حيث قال إن أول وأهم الإنجازات التي حققها كانت في قطاع الترميم، حيث قال "رممنا الأثار في كل القطاعات سواء الإسلامية أو القبطية أو اليهودية أو المصرية القديمة، وكان الترميم على أعلى مستوى، وكذلك استطعنا أن نضع أسس لإدارة الموقع الأثري وحمايته من التعديات مثل ما حدث في منطقة آثار الأهرامات وإنشاء سور حولها، وكذلك مشروع أبيدوس وكذلك وادي الملوك والكرنك وإدفوا والمسلة الناقصة والإسكندرية، ومشروعات في كل مناطق مصر الأثرية".  

 وعن ثاني إنجازاته قال حواس "إن ثاني أكبر إنجاز قمت به كان تأمين الآثار، حيث قمت ببناء 50 مخزنًا أثريًا، وهي التي حمت الآثار بعد الثورة، كما حاولنا تغيير قانون الآثار، وغيرنا فيه بالفعل الكثير من البنود، وقمنا بتدريب الحراس ولأول مرة قمنا بتعيين حراس من خريجي الجامعات والمعاهد الخاصة

 وعن ثالث إنجازاته قال حواس إنها كانت في مجال الوعي الأثري، حيث قمنا بعمل وعي أثري على أعلى مستوى وجعلنا كل الشعب المصري يهتم بالآثار من خلال رحلة الإنسان الآلي في قلب الهرم والفيلم عن أسراره، والاحتفالات التي كنا نقيمها في المتاحف والمواقع من القاهرة للإسكندرية، والضجة التي أثرناها حول استعادة 6000 قطعة أثرية، كل ذلك شارك في صناعة وعي ونشر أثري في مصر والعالم كله.