الشرطة الأمريكية تحاول طرد الناشطين المؤيدين لـ"مادورو" من سفارة فنزويلا
أطلقت الشرطة الأمريكية محاولة لطرد الأمريكيين الذين يحتلون السفارة الفنزويلية في واشنطن، منذ أسابيع احتجاجًا على زعيم المعارضة خوان جوايدو.
وحسب صحيفة "تايمز لايف"، اقتربت الشرطة من مجمع السفارة في واشنطن مساء الاثنين، وأزالت السلاسل المرفقة ببواباتها من قبل الناشطين المؤيدين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتحدثت لفترة قصيرة مع من بداخلها.
ووفقًا لما قاله رافائيل ألفونسو، أحد أعضاء وفد "جوايدو" في الولايات المتحدة، فإن النشطاء - الذين يسعون إلى منع دخول ممثلي جوايدو - "مُنحوا الفرصة للمغادرة طواعية".
وقال "ألفونسو" لوكالة "فرانس برس"، إن ثلاثة من اليسار والأربعة الذين بقوا في الداخل تلقوا إشعارًا بأنهم "مضطرون لمغادرة المبنى".
وكما جاء بالصحيفة، فإن الوقفة استمرت، بعد خمس دقائق، عاد النشطاء المتبقون إلى الطابق الثاني، حيث رفعوا قبضتهم في بادرة للنصر من النافذة. ثم غادرت الشرطة البوابة وأغلقتها بشريط.
وقالت مارا فيرهايدن-هيليارد، محامية تمثل النشطاء في صندوق الشراكة من أجل العدالة المدنية: "النشطاء يدافعون عن القانون الدولي ويدافعون عن اتفاقية فيينا ويشعرون بالقلق من تأثير الاندفاع، هذا طريق خطير للغاية".
وفي سياقٍ متصل، قال مصدر فنزويلي طلب عدم نشر اسمه: "إن الشرطة تنتظر الآن الظروف المناسبة لدخول المبنى. في الأسبوع الماضي، تم قطع الكهرباء عن المبنى".
