"خفض تكلفة المنتجات".. ما أهمية إنشاء محطات الفحم النظيف لمصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعد مصر مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين دول أوروبا وإفريقيا وآسيا، وتواجه منافسة كبيرة مع المغرب في هذا المجال نظرا لقربها من سواحل أوروبا، حيث تستطيع مصر  حاليا إنتاج 90 ألف ميجاوات طاقة كهربائية نظيفة من مصادر طاقة متجددة مثل محطات الرياح والمياه والطاقة الشمسية.

 

ويمثل توجه الدولة المصرية نحو تنويع مصادر الطاقة بها في إطار تحويلها لمصدر اقليمي للطاقة في منطقه حوض المتوسط، والذى له انعكاسات إيجابية على جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري على اعتبار أن توافر مصادر الطاقة وتنوعها يعتبر حافزا قويا لأي مستثمر للتواجد بالسوق المصري على اعتبار ان الطاقه تمثل نقطة محورية هامة للاستثمار بشقيه المحلي والأجنبي.

 

جذب الاستثمارات الأجنبية

 

وفي هذا السياق، أكد أحمد أبو على محلل المال والاقتصاد، أنه لاشك أن توجه الدولة المصري نحو إنشاء محطات لتوليد الطاقه الكهربائية من الفحم النظيف تعد خطوة جيدة فى إطار تحقيق التنوع في مصادر الطاقة المستخدمة، ولعل توجه مصر نحو تحولها لمصدر إقليمي للطاقة بمنطقه حوض المتوسط أضفي عليها بالتزامات عديده تجاه هذا الملف بضرورة توافر مصادر متنوعة ومتجددة لإنتاج الطاقة، وايضا له انعكاسات ايجابية على جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري.

 

وأشار "أبو على"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن المكسب الأكبر من وراء ذلك هو التأثير الإيجابي لذلك على وضع ومناخ الاستثمار الأجنبي في مصر، فليس هناك أدنى شك بأن تحقيق مصر لتنوع فى الطاقه سينعكس ذلك بمزيد من الاستثمارات الاجنبية الداخلة إلى السوق المصرى على اعتبار ان الطاقة تمثل بعدا ومحفزا استراتيجيا لأى استثمار.

 

وأضاف محلل المال والاقتصاد، ليس ذلك فحسب بل أنه من الآثار الإيجابية أيضا التنوع في الطاقة هو تدعيم وتشجيع الصناعة المصرية على اعتبار أن الطاقة تمثل العمود الرئيسي لأي صناعة.

 

وتابع "أبو على"، أن توافر مصادر الطاقة وتنوعها يعتبر حافزًا قويًا لأي مستثمر للتواجد بالسوق المصري على اعتبار أن الطاقة تمثل نقطة محورية هامة للاستثمار بشقيه المحلي والأجنبي.

 

خفض تكلفة الإنتاج والاستثمار

 

ويقول عز أحمد حسانين الخبير الاقتصادي، إن الطاقة ومصادرها من أهم ما يشغل العالم خاصة مع ارتفاع تكاليف الاستثمار في الطاقة التقليدية المستخرجة من البترول الرملي والصخري والطاقة العضوية المستخرجة من الحبوب الغذائية والطاقة النظيفة المستخرجة من طاقة الرياح والمياه والشمس.

 

وأشار "حسانين"، فى تصريحات خاصة لـ"الفجر "، الى ان تكاليف الاستثمار علي استخراج الطاقة من مصادرها السابقة تتفاوت تكاليفها وتتغير باستمرار وتكاليفها مرتفعة جدا في العموم، فالعالم الآن يبحث عن مصادر أقل تكلفة وأقل تلوثا وتكون مستدامة، فالنفط إلى زوال وطاقة الرياح والشمس.