أمين سر "الشئون الدينية بالنواب": مصر تبوأت مكانة عالية في عهد السيسي

أخبار مصر

وزارة الأوقاف - أرشيفية
وزارة الأوقاف - أرشيفية


نظمت وزارة الأوقاف لقاءً علميا بملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بعنوان "قيمة الكلمة وخطورتها في الإسلام".

وحاضر في الندوة عمر حمروش، الأستاذ بجامعة الأزهر وأمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والشيخ  يسري عزام، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالقاهرة، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة، وبعض من الأئمة، وجمع من الجمهور رجالًا ونساءً، وبعض من طلبة العلم الموفدين من دول أفريقية وآسيوية حرصًا منهم على تعلم أمور دينهم والتبصير بشأن دنياهم.

وفي كلمته وجه "حمروش" الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي بوعيه فوت الفرصة على أعداء الوطن، فلم يسقط المجتمع في نار الفوضى، مؤكدا أن مصر تبوأت مكانة عالية في عهده بفضل أمانة الكلمة من القيادة السياسية الحكيمة.

وأوضح أن المسلم لابد أن يلتزم بأمانة الكلمة التي تؤثر سلبا أو إيجابا على الفرد والمجتمع، موضحا أن الكلمة الصادقة يمتد أثرها بعد وفاة الإنسان، فكم من أناس بقيت كلماتهم سراجًا منيرًا بعد وفاتهم يضيء الطريق للسالكين، وأن مسئولية الكلمة عند العلماء تعني الالتزام بالمنهج الأسمى في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالحسنى، كما قال تعالى: ”ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ  وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين”.

وفي ختام كلمته أكد أن جهاد الكلمة، لا يقل عن جهاد النفس والمال، لأن الكلمة الصادقة قد تصلح فاسدا أو تبني أمة، والكلمة الكاذبة قد تهوي بصاحبها إلى دركات من الجهل والتخريب.