محمد دياب عن الخلاف على اسم مخرج "زي الشمس": مشكلة متكررة.. ولابد من قوانين نقابية منظمة

الفجر الفني

بوابة الفجر



علق المخرج الشاب محمد دياب، على الجدل المصاحب لعرض مسلسل "زي الشمس" بعد الخلاف بين المخرجة كاملة أبو ذكري والمخرج سامح عبد العزيز بسبب عدم وضع اسم "كاملة" على تترات المسلسل رغم تصويرها ساعتين من العمل قبل انسحابها.


وكتب "دياب" عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الخلاف اللى على الحق الأدبي بتاع مسلسل (زي الشمس) لازم يخضع لنقاش جماعي من الناس اللي في الصناعه لأنها مشكله متكرره ولازم يبقي ليها قوانين نقابيه منظمه مش مجرد أعراف وأصول،، هوليود مثلاً لو فيه سيناريو مكتوب و جه مخرج او مؤلف عدل عليه، لازم التعديلات تعدي التلت عشان اسم الشخص اللي عدل يتحط علي السيناريو مع المؤلف الاصلي (فيه لجنه شغلتها تقارن بين النسخ و تحدد درجه التغيير)".


وأضاف: "بالنسبه للإخراج فمثلًا السنة دي فيلم (بوهيميان رابسودي) بتاع رامي مالك، الشركه المنتجه مشت المخرج "برايان سنجر" بعد خلاف كبير معاه وكمان عشان اتهم بالتحرش الجنسي ... وقرروا يكملوا الفيلم بالمخرج "دكستر فلتشر" اللي صور آخر ٣ اسابيع ومنتج الفيلم،، و على الرغم من كده فضل اسم المخرج الاصلي براين سنجر و محطوش اسم المخرج اللي كمل المشروع مع ان اسم براين يسنجر بقي شبهه و مضر للفيلم".


وتابع: "ده مش معناه ان المخرج الاصلي دايماً بيفضل اسمه، بس معناه إن في لجان شغلتها تقيم مين عمل ايه؟ ويستحق اسمه يتكتب ازاي و الموضوع مش جهجهون، ده ليه قوانين نقابيه ملزمه".


واستطرد: "بالنسبه للتليفزيون في أمريكا مخرج الحلقه الاولي بيبقي اهم مخرج و بياخد اكتر فلوس ممكن توصل لعشر اضعاف مخرجين حلقات تانيه في نفس المسلسل ... ليه؟ عشان مخرج الحلقه الاولي هو اللي بيرسم مسار المسلسل الفني اللي هيستمر مده المسلسل كامله، هو اللي بيختار الممثلين و الديكور و المزيكا و طريقه المونتاج و شكل الصوره و استايل الاخراج المناسب و بعدها بييجي المخرجين بتوع الحلقات اللي بعدها يتبعوا خطواته وبتبقي مساحه حريه الإبداع عندهم محدوده للغايه مرحله تحضير مخرج الحلقه الأولى للمسلسل ممكن تبقي اطول من مرحله التصوير للمسلسل بالكامل، وعلشان كل ده بياخد فلوس علي كل حلقه بتتعمل من المسلسل حتي لو مش حلقات من إخراجه (الاجر في مسلسلات هوليود بالحلقة).

واختتم: "أنا هنا لا عاوز آخد صف حد ولا أصلًا أعرف الأستاذه كاملة أبو ذكري أو الاستاذ سامح عبد العزيز معرفه شخصيه ولكن القصه طبيعي هتحصل تاني ولازم الحق الادبي لكل شخص يبقي محفوظ بالقانون بعيداً عن الكلام بتاع الاصول والاعراف اللي بيبقي خاضع للتقييم الشخصي لكل شخص".