خاص| أول رد من الكنيسة على إعدام المتهمين بأحداث "مارمينا بحلوان"
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، بالإعدام شنقا لمتهمين اثنين من أصل 11 متهمًا في القضية المعروفة بـ"أحداث كنيسة مارمينا بحلوان".
وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن خطر التشدد يتاثر بِه كل مصري لأنه من البديهي أن نعرف أن التطرف والتشدد يلتهم اَي تنمية تحدث علي أرض مصر وتضيع جهود التنمية التي تجري علي قدم وساق في كل ربوع البلاد لأن التشدد يخيف المستثمرين ويعطل النمو في السياحة وكل الأعمال التي تمت بصلة بها بل هو معطل لكل عمل تنموي في البلاد.
وتابع "حليم" فى تصريحات خاصة للفجر: وسيادة القانون هو أهم ملمح لسيادة الدولة ولحفظ الأمن ولحفظ السلام المجتمعي، وأي دولة تريد أن تنهض وتتقدم لابد من ترسيخ المواطنة الكاملة اَي أن كل مصري يعيش علي أرض الوطن له كل الحقوق وعليه كافة الواجبات.
وأضاف: ولكي تحقق المواطنة الكاملة لابد من من ٣ أمور، سيادة القانون، فرض الأمن، العدالة الناجزة، والتي هي صمام أمان وأمن المجتمعات ومنها تبسط السلام في المجتمع والوطن ونحن نشجع كل امر يحقق طموحات الشعب المصري ويدافع عن حريته وكرامته.
يشار الى أنه فى 16 أبريل، قررت المحكمة إحالة متهمين للمفتى لأخذ الرأى الشرعي في إعدامهما، وحدد جلسة 12 مايو للنطق بالحكم و قد قضت المحكمة اليوم بالاعدام شنقا لمتهمين اثنين من اصل ١١ متهما وجاء أسماء المتهمين المحكوم عليهما بالإعدام كلا من إبراهيم إسماعيل إسماعيل، وعادل محمد إمام.
