الشرع والحكمة الربانية من طول ساعات الصيام

إسلاميات

شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك


حاول كثير من المسلمين البحث عن فتوي تخفف عن المسلمين في الدول الاوروبية والغربية الا ان الامر ليس بيد احدا من العلماء، لان الامر به نص شرعي واضح وضوح الشمس، وبرغم من ذلك قد تجرأ البعض على ذلك بفتوي لم يجمع عليها العلماء.

فإن الدول التي تكون فيها ساعات الصيام أكثر مقارنة بالدول الأخرى، نجد أن الجو يكون فيها معتدل بل ومائل الى البرودة في بعض الاحيان، في حين ان الدول الاخرى التي تصوم ساعات اقل يكون الجو فيها معتدل وحار في بعض الدول، ومن ناحية اخرى تكون مشقة الصيام اكثر.

ويعد هذا الأمر هو حكمة ربانية، لأن الحكمة هو اعتبار الخلاصة من هدف الصيام، ولا ننظر إلى الموضوع على عدد ساعات، إن العامل النفسي لفعلك لاي أمر هو المحدد الرئيسي لصعوبة أو سهولة الأمر، فإذا كنت تفعل أمرا لا تريد أو لا تحب أن تفعله فإنك تشعر بأن الوقت ممل وبطيء بشكل قاتل.

في حين إذا كنت تفعل أمرا تحبه أو ترغب أن تفعله فإنك تشعر بان الوقت مر بسرعة ورغبة في معاودة فعله مرة أخرى ولا تريد الوقت أن ينفذ.

ونجد أن أهم ما في الموضوع هو أن نستشعر حلاوة ولذة هذه العبادة، ونبحث في كل يوم، وكل ساعة عن الحلاوة المفقودة، ونكتشفها ونستشعرها ونعيش بها يومنا كله.

والجوع في نهاية الأمر سيذهب وينتهي، ويبقى الأجر والثواب بإذن الله، في هذه اللحظة لحظة الافطار تشعر بأمر لا يوصف بمدى لذة القبول بإذن الله..