"نوايا خبيثة".. شواهد تؤكد فشل قنوات "الإخوان"

ويرصد "الفجر"، شواهد تؤكد فشل قنوات جماعة الإخوان الإرهابية.

تسعى قناة "الجزيرة" لتنفيذ مخطط وأجندة غربية بتشويه المنطقة العربية وبث السموم والتحريض ضد الأنظمة العربية، بهدف زعزعة أمن واستقرار تلك المنطقة، حيث كشف أمرها والنوايا الخبيثة للقائمين على إطلاقها، وأغلقت مكاتبها في الدول العربية، وإيقاف بثها.

تعمدت قناة "مكملين" الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بث التسريبات والفيديوهات المفبركة التي لم تنتهي، إلا أن الدولة المصرية كشفت زيف تلك التسريبات، وفضحت القناة التي تروج الشائعات والفتن.

أزمات قناة الشرق الإخوانية، التي تبث من تركيا، ويترأس مجلس إدارتها أيمن نور، لا تنتهي، حيث تفجرت أزمتها منذ شهور، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين، لتستمر أزماتها حتى الآن.

وفي مطلع ديسمبر عام 2013م، أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية، بعد فض ميداني رابعة العدوية والنهضة، قناة "رابعة" واحتضنتها تركيا الداعمة للجماعة، وانتهجت أساليب التحريض على العنف وإثارة الفتنة، لتقرر إدارة القمر الصناعي "يوتيل سات"، وقف بث قناة "رابعة" الفضائية، في مايو 2015م.

بينما تأسست قناة "الشرعية" الموالية للإخوان، لتعرض وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال التحريض على العنف وبث المظاهرات المؤيدة للجماعة، وسرعان ما توقف بث القناة، وبحسب ما أعلن أن السبب كان التمويل، ولكن الحقيقة  خلاف ذلك، وتحديدا اختلاف المسؤولين عنها حول الهجوم على كل المخالفين لهم.

أما قناة مصر الآن، أطلقت في 6 أغسطس 2014 من تركيا، وهي مملوكة لشركة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، ويتردد أن المسؤول عنها يوسف ندا، القيادي في التنظيم الدولي للجماعة.

وكانت القناة تحرض على جواز قتل الضباط، وتوقف بثها عقب بلاغ من المحامي سمير صبري، وحكم القضاء بحجبها من على قمر "نايل سات"، لاعتبارها قناة إرهابية.