استقرار أسعار النفط مع تصاعد الخلافات بين الصين وأمريكا

الاقتصاد

بوابة الفجر



استقرت اسعار النفط العالمي، منهيةً الأسبوع على انخفاض مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن زادت واشنطن الرسوم الجمركية على بضائع صينية، وهو ما ألقى بظلاله على نقص في الإمدادات العالمية وتوقعات بارتفاع الطلب من مصافي التكرير الأمريكية.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 23 سنتاً، أو 0.4% لتبلغ عند التسوية 70.62 دولار للبرميل، لكنها تنهي الأسبوع على خسارة قدرها 0.3%.

وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 4 سنتات لتغلق عند 61.66 دولار للبرميل ولتنهي الأسبوع على هبوط قدره 0.5%.

وبعد أسبوع مضطرب، يشعر المستثمرون بقلق بشأن احتمال استمرار حرب تجارية مريرة بين الولايات المتحدة والصين لفترة أطول على الرغم من مساع في اللحظات الأخيرة لإنقاذ اتفاق.

والتوترات التجارية المتنامية بين أكبر مستهلكين للنفط في العام قد تؤثر على الطلب على الخام. وأظهرت بيانات من وكالة الطاقة الدولية أن الولايات المتحدة والصين شكلتا معاً 34% من الاستهلاك العالمي للنفط في الربع الأول من 2019.


تماسكت أسعار الذهب الجمعة 10 مايو، متلقيةً الدعم من تزايد التوترات التجارية مما وضع المعدن النفيس على مسار تحقيق مكسب أسبوعي طفيف.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1286.8 دولارللأونصة مرتفعاً بنحو 0.5% في الأسبوع.
لكن ارتفاع الذهب شهد ضعفاً نوعاً ما على الرغم من العزوف عن المخاطرة بصفة عامة في السوق، بينما صعدت أصول أخرى تعتبر ملاذا آمنا مثل الين والفرنك السويسري. 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاديوم بنحو 5% إلى 1357 دولارات للأونصة، واستقرت الفضة عند 14.7 دولار للأونصة بينما زاد البلاتين 1.8% إلى 867 دولاراً.


العملات

ارتفع اليورو الجمعة 11 مايو محققاً ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفعل تنامي المخاوف من أن أي تصاعد في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيجبر صانعي السياسات الأمريكيين على خفض أسعار الفائدة. 

وارتفع اليورو 0.17% إلى 1.1235 دولاراً، مسجلاً ارتفاعاُ اسبوعياً بنحو 0.3%.

هذا وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية من بينها اليورو، قليلاً إلى 97.32، مسجلاً تراجعاً اسبوعياً بـ 0.2%.

ومن جانب آخر تماسك الجنيه الاسترليني حول مستوى 1.30 دولار بعد أن واصل تكبد بعض الخسائر هذا الأسبوع ليتراجع بحوالي 1.32%.