اليوم السّادس من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ

أبراج

بوابة الفجر


*المغناطيسيّة الشّخصيّة**

*مُقدّمَة فى علم النّفس....

(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغطناطيس.

وفى هذا الكتاب من خلال الفصول التالية لن يكتَفِ الكاتب بشرح المغناطيسيّة الشخصيّة لكنه يوضح كيفية الإستفادة منها ومعرفة التمارين العملية التى بإمكانه التدرّب عليها لتقويتها.

((الفصل الأوّل)) بطاريّة الإختزان – التيّارات الفكريّة.

1- بطاريّة الإختزان..
تذكر تلك النظريّة أن الإنسان أشبه ببطاريّة كهربائيّة من النوع الخازن للكهرباء ، وهذه البطاريّة فى تفاعل مستمر فتقوى وتضعف باستمرار حسب ما تفقده أو تكسبه من قوّة ، فأحياناً تكون مُؤثّراً فيمن حولك وجاذباً لهم ، وأحياناً أخرى تشعر أن كلامك غير مقبول رغم صحّته أو ليس له التأثير المُبهر كما إعتدت ،باختصار فالجاذبيّة هى "القبُول" الذى ينعم به الإنسان فترتفع أسهمه لدى من حوله ، وهذا  القبول/الجاذبيّة فى إرتفاع وانخفاض على الدوام ونُلاحظه فى نجوم السينما والغناء ولاعبى كرة القدم فأحيان تكون أسهم أحد النجوم مُرتفعة وله القبول من الجماهير، وأحياناً أخرى يخفت ضوءه وينخفض قبوله ، وهكذا.

2- التيّارات الفكريّة...
هو المُصطلح الذى أطلقه بعض علماء النفس عن تلك القوّة التى تشحن جاذبيّتك وتزيدها ، أو تبعد عنك فتنخفض جاذبيّتك ، تماماً كالمدّ والجزر ، وفى كل مرّة يرتفع المدّ للتيار الفكرى يقوم بشحن بطاريتك لترتفع جاذبيّتك ، ورغم أن تلك التيارات مصدرها خفىّ لكن وجب علينا ألا نقف مكتوفى الأيدى طويلاً أمام هذا الغموض والإبهام لكن ننتقل إلى كيفية تسخيرها والإنتفاع منها.


***المَصْدَر:
كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***