"العتيبي" يكشف تمويل قطر والقذافي للسعوديين الشاردين في لندن.. ويؤكد: مشروعهم فارغ

السعودية

بوابة الفجر


فضح المعارض السابق الدكتور كساب العتيبي المعارضة السعودية، واصفًا إياها بأنها «معارضة الفاكسات»، مؤكدًا أن مشروعهم الحقيقي «فارغ»، وليس لديهم أي حس وطني. مشيرًا إلى علاقة سعد الفقيه بجماعات الإرهاب وتحالفه مع الشيطان للإضرار بالسعودية وقيادتها، مشددًا أنَّهم لا يستطيعون حكم مدينة وليس دولة، موضحًا أنَّ «الإسلاميين» أكثر فُجرًا في الخصومة من غيرهم.

وكشف العتيبي، خلال استضافته في برنامج «الليوان» المذاع على قناة روتانا خليجية ويقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، تورّط النظام القطري والنظام الليبي السابق في تمويل المعارضة السعودية بالخارج، موضحًا أنَّ الشيخ القطري حمد بن ثامر كان يسلم يدًا بيد لسعد الفقيه 300 ألف جنيه إسترليني كل 3 أشهر، وأنَّ الفقيه كانت لديه استثمارات في تركيا ينفق منها مع الدعم القطري، موضحًا أن الليبيين (أيام القذافي) دعموا أيضًا سعد الفقيه، مبينًا أن إيران رفضت دعم محمد المسعري.

وأوضح العتيبي، أنه ظل 22 سنة في المعارضة، مشددًا أن الوطن والقيادة خط أحمر بالنسبة إليه، مضيفًا أنه انضمَّ للمعارضة عام 1994م، وسافر لبريطانيا خوفًا من الاعتقال، وفي عام 1996م حصل انشقاق في المعارضة بين المسعري والفقيه، وأنه ترك الفقيه وانضم إلى المسعري، مشيرًا إلى أنَّ المسعري وابنه انقلبوا عليه لاحقًا لعدم تكفيره حكام السعودية صراحة، ورفضه للعمليات الإرهابية في المملكة، وانفصل تمامًا عنهم.

وقال الدكتور العتيبي، إنّه قرر العودة في عام 2015م، وإنه رجع من خلال واسطة أمير قطر والأمير محمد بن نايف، لا سيما بعد معالجة الدولة لوالده، وموقفها المحترم معه، مضيفًا أنه عندما رجع لم يتم اعتقاله أبدًا وتركت له حرية التنقل وممارسة حياته، وأنه لم يتقاضَ أي أموال من المملكة مقابل عودته.

وأشار إلى أنَّ الشعب السعودي أكثر ولاء ووطنية، وأن المعارضة مشردة وكل يبكي على ليلاه، وهذا ما توقعه وهو في المعارضة، مشددًا على أن السعودية مستهدفة، وتابع قائلًا: «هؤلاء مرتزقة، وعزام تميمي من زعماء الإخوان المسلمين وهو الأب الروحي لسعد الفقيه، والفقيه إخواني وينتمي إليهم فكريًا، وأيضًا محمد سرور كان قريبًا من حركة الإصلاح والفقيه، وهو رمزية دينية للإخوان المسلمين، وهم متحالفون، حتى في وقت وصول محمد مرسي والإخوان للحكم في مصر».

وتابع العتيبي قائلًا: «قبلت وساطة أمير قطر ورفضت وساطة تركي الفيصل وبندر بن سلطان، ليس بسبب علاقتي بقطر بل لظروف الوقت ونضوجي، ولم أتقاضَ دعمًا من قطر خلال وجودي في المعارضة بلندن، وخطاب حصولي على أموال من سفارة قطر بلندن كذب جملة وتفصيلًا، وموقفي تغير من قطر بسبب (الجزيرة) التي تستغل قضية خاشقجي لإسقاط النظام السعودي، وأيضًا ممارسة حملة عدائية ضد المملكة، ولا سيما تدويل الحرمين وتحريض الفتيات السعوديات على الهرب من البلاد».

وأكّد أن «النظام القطري يستهدف السعودية بعد المقاطعة من خلال ذراعها الإعلامي (الجزيرة)، وجمال ريان في (الجزيرة) كان يطلب مني قبل لقاءاتي معهم سابقًا أيام وجودي في المعارضة، أن أفتح النار على النظام السعودي».

وأوضح الدكتور العتيبي، أنه زار بعض السجون السعودية، ووجد الكثير من الإيجابيات في ملف حقوق الإنسان، مطالبًا الإعلام بإبراز ذلك، مؤكدًا أن هناك الكثير من المعارضين والمعارضات خارج المملكة يتواصلون معه ويرغبون في العودة للبلاد، وأنَّ هناك تنسيقًا أمنيًا لعودتهم، وأن المملكة تفتح ذراعيها لهم، مقدمًا النصح لأي معارض سعودي خارج البلاد بأن يكون أمن الوطن بالنسبة له خطًا أحمر، وألا يسلموا أنفسهم لأعداء الدولة.

يذكر أن برنامج «الليوان» يعرض كل مساء خلال شهر رمضان المبارك، عند منتصف الليل عبر قناة «روتانا خليجية»..