وفد البنك الدولي لـ"والي": "تكافل وكرامة" أصبح أكبر برنامج للدعم النقدي بالشرق الأوسط

أخبار مصر

من الاجتماع
من الاجتماع


استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد مايكل روثكوسكي مدير الحماية الاجتماعية والتوظيف والوفد المرافق له من المديرين في قطاع الحماية الاجتماعية الاجتماعية بالبنك الدولى.

وهنأ السيد روثكوسكي وزارة التضامن الاجتماعي على نجاح برنامج تكافل وكرامة في تخطي المستفيدين لعدد 9مليون مما يجعله أكبر برنامج للدعم النقدي في العالم العربي والشرق الأوسط ومن ضمن اكبر برامج الدعم النقدى  على مستوى العالم.

وأشار إلى إشادة رئيس البنك الدولى ديفيد مالباس  بالبرنامج والذي انتهى في تحقيق أهدافه في نصف المدة وكتب ذلك على حسابة الرسمى بموقع تويتر توثيقا لزيارته ولقاءه بالمستفيدين من تكافل وكرامة.

من جانبها رحبت والى بزيارة وفد البنك الدولى واشادت بزيارة رئيس البنك للوحدة الاجتماعية بقرية الكوبانية بأسوان واكدت انه بالرغم من ان هذه الوحدة تخدم عدد قليل من المستفيدين الا أنها تعكس مدى قدرة البرنامج فى الوصول الى كل القرى فى مصر وهو ما اشاد به رئيس البنك الدولى.

كما أكدت والى ان وزارة التضامن الاجتماعى الان تركز على التحول من الحماية الى الانتاج من خلال توفير وخلق فرص عمل للاسر المستفيدة من تكافل وكرامة وخصوصا من هم في سن العمل وذلك من برنامج فرصه.

وخلال الاجتماع تم استعراض اخر تطورات  البرنامج، من حيث مراجعة الاستهداف وتدقيق الاستحقاق وميكنة التظلمات وخطة ضم مستفيدي الضمان الاجتماعى للبرنامج لتوحيد برامج الدعم النقدى، وما تم من تخريج للمستفيدين الذين أتموا ثلاث سنوات في البرنامج والذي يتماشى من إيجاد فرص عمل للمستفيدين في ظل تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسرة أو تخرج الابناء من التعليم.وتم استعراض اهم ملامح الميتفيدين وعلى رأسها أن 88% من المستفيدين من السيدات وما إلى جانب بشأن التوعية بالصحة الإنجابية واستهداف مليون سيدة في برنامج 2 كفاية، إلى جانب ما يتم فى جانب المشروطية بضرورة الالتزام بزيارة الوحدات الصحية والالتزام بالانتظام فى العملية التعليمية وهو ما جعل 100% من ابناء أسر تكافل وكرامة منتظمين فى التعليم كما تم استعراض ما تحقق فى بناء قاعدة البيانات المكتملة والتي تضم أكثر من 27 مليون مواطن كانت موضوعا للنقاش والإشادة بجهود الميكنة الشاملة.

وكما تناول الاجتماع إشكالية التوظيف واحتياجات سوق العمل وسبل الوصول لوظائف جيدة وأهمية الربط بسلاسل القيمة والانتاج.

وتم الاتفاق على عقد ورشة عمل تتناول بدائل تخريج المستفيدين والتحديات التي تواجه التشغيل.