موانئ أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع "دل تكنولوجيز" للنهوض بالقطاع الملاحي

الاقتصاد

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع


قامت موانئ أبوظبي بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة "دل تكنولوجيز" تهدف لدمج الخبرات في مجالات الملاحة والخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات لتطوير نماذج أعمال وحلول وخدمات قائمة على التقنية من أجل النهوض بالقطاع الملاحي.

وتهدف المذكرة لتزويد موانئ أبوظبي بخدمات استشارية ومساعدتها على الاستفادة من التقنيات ذات القيمة المضافة مثل بلوك تشين والذكاء الاصطناعي لتعزيز مسيرتها نحو التحول الرقمي.

وقطعت موانئ أبوظبي خلال السنوات القليلة الماضية خطوات كبيرة في تسخير الحلول الرقمية المبتكرة لخدمة مجتمع التجارة البحرية والموانئ حيث أعلنت في عام 2018 مبادرة "سلسال"، القائمة على تقنية بلوك تشين والتي تهدف إلى تبسيط التدفقات التجارية وجعل عمل سلاسل التوريد أكثر انسيابية.

وقع مذكرة التفاهم كل من عبدالله حميد الهاملي نائب الرئيس التنفيذي - الدعم المؤسسي في موانئ أبوظبي ومحمد أمين النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دل تكنولوجيز".

وتمّ إبرام المذكرة على هامش فعاليات مؤتمر "دل تكنولوجيز وورلد 2019" المقام بمدينة لاس فيغاس، وهو الحدث السنوي الأبرز الذي تقيمه "دل تكنولوجيز" وتجمع فيه صانعي القرار والعملاء والشركاء والمحللين متيحة المجال أمامهم للاطلاع على طرق اكتساب قدرات جديدة في العمل وتطوير العمليات وتسريع الابتكار وخلق مزيد من القيمة ما من شأنه إيجاد سبل مبتكرة للارتقاء بالأعمال في مختلف القطاعات.

وقال عبدالله حميد الهاملي إننا نسعى باستمرار لتقديم المنتجات والخدمات التي تقوم على إدراج أحدث التقنيات الناشئة في سياق العمل الملاحي ونتطلع إلى التعاون مع الجمع بين مكتسباتهم المعرفية ورؤاهم وأفكارهم وسوف نستكشف معا طرقا أفضل لتسخير أهمّ التقنيات لجعل مستقبل العمليات والخدمات الملاحية والبحرية أكثر أمنا وكفاءة واستدامة.

بدوره أعرب أحمد عودة المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا لدى شركة "في إم وير"، عن تحمّس شركته، التابعة لـ "دل تكنولوجيز"، لتزويد موانئ أبوظبي بالتقنيات المتطورة الكفيلة بمساعدتها على الاستفادة من مكامن القوة الكامنة في جميع أنحاء شبكتها، فضلا عن الاستفادة من منافع التقنيات سريعة التطور والتي تشمل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وذلك بالتوازي مع التقدم الذي تحرزه موانئ أبوظبي في أجندتها الرقمية.