"الفلاحين" تطالب برفع سعر القمح إلى 1000 جنيه

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أثارت أسعار توريد القمح المحلى التى حددتها وزارة التموين، العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنها لم ترتفع مقارنة بالعام الماضى سوى بنسبة طفيفة، رغم زيادة تكلفة العمالة، ومستلزمات الزراعة، وهو ما وضع وزارة الزراعة هى الأخرى فى مأزق أمام الفلاحين.

وحددت الوزارة سعر الأردب الأعلى نقاوة بدرجة 23.5 بسعر685 جنيهاً، يليه درجة 23 بسعر 670 جنيهاً، و22.5 بسعر 655 جنيهاً، فى حين قالت مصادر لـ «الفجر» إن السعر العادل يبدأ من 800 إلى 1000جنيه للأردب، حتى لا يضطر الفلاحون للبيع للتجار خارج الشون والصوامع الحكومية.

فى ذات السياق أكدت نقابة الفلاحين فى بيان، أن زيادة 85 جنيهاً فقط للأردب مقارنة بالعام الماضى لا تواكب الزيادة الكبيرة التى حدثت فى معظم مستلزمات الزراعة، وأجور العمالة، وأضافت أن فدان القمح يصرف 6 أجولة سماد بحوالى 1000 جنيه، كما يحتاج 5 مرات رى تتكلف 500 جنيه، بخلاف التقاوى، التى تصل لنحو 500 جنيه للفدان، بالإضافة إلى مصاريف العمالة، وحرث الأرض، وبالتالى لا يتبقى للمزارع سوى أقل من 1000 جنيه فقط فى الفدان، بحسب السعر المعلن للتوريد، وهو ربح غير مجزٍ نهائيًا، وقالت النقابة إنها ستعقد مؤتمرًا كبيرًا خلال أيام، لإعلان رأى الفلاحين والمزارعين فى استمرار تسليم المحصول من عدمه.

وطالبت بالعودة لنظام الزراعة التعاقدية، والذى من شأنه أن يعالج الكثير من أزمات الزراعة، ويشعر الفلاح بالأمان، خاصة أن التسعير يسهم فى عزوف الكثيرين عن زراعة المحصول فى العام المقبل.