خبراء التغذية يقدمون النصائح للتفريق بين الياميش السليم و"المغشوش"

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فى ظل انتشار «الياميش المضروب» بالأسواق المصرية، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، تتعدد حالات التسمم الغذائى، لذا، ترصد «الفجر» فى هذا التقرير، نصائح خبراء التغذية للمواطنين، علاوة على سبل معالجة الأضرار الناجمة عن تناوله.

فى البداية، يقول  الدكتور هانى أبوالنجا، خبير التغذية، إن الياميش غنى بـ«الأوميجا ٣»، وهو العنصر المحارب لأمراض القلب والكولسترول، والاستفادة تتحقق فى جسم الإنسان إذا تناول ٥٠ جم فقط منه، وعلى المواطن ألا ينساق خلف العروض الرخيصة للياميش للرمضانى، وكذلك الشراء من مكان معروف.

وثمن «أبو النجا» حملات وزارتى الصحة والداخلية، التى نجحت خلال للفترة الماضية فى الحفاظ على صحة المواطن، بعد ضبط كميات كبيرة من الياميش المضروب، موضحا أن الضبطيات تكون فى ثلاث حالات، الأولى تتمثل فى قلة القيمة الغذائية، والثانية فى انتهاء الصلاحية، والثالثة تتحقق حال دخول ألوان صناعية غير حاصلة على التراخيص الصحية.

وتابع: فى الحالة الأولى لا توجد أضرار بالغة، لأنها تصنف كغش تجارى ليس أكثر، ولكن الجسم لا يحصل وقتها على الاستفادة الكاملة من القيمة الغذائية للياميش، وفى الحالة الثانية فإن تناول أى منتج منتهى الصلاحية يتسبب فى تسمم من الدرجة الثالثة، يصاب به إما القولون أو المعدة، وتختلف درجته باختلاف مناعة الجسم، وتكون أعراضه الظاهرة هى سخونية شديدة وإسهال مستمر، وحالة من الإعياء قد تصل إلى فقد الوعى، وننصح بتناول كميات كبيرة من المياه حال حدوث ذلك.

أما فى الحالة الثالثة، فهى تناول صبغات أو ألوان صناعية غير مصرح بها من وزارة الصحة، ما يعنى عدم توافقها مع الاستهلاك الآدمى، ويصل الأمر إلى الوفاة، إذا لم يقم المريض بمراجعة الطبيب، لذا، ننصح المواطنين بالابتعاد عن شراء المشروبات الرمضانية مجهولة المصدر، ويستحسن إذا اعتمدنا على المواد الطبيعية، مثل الكركديه والتمر هندى الطبيعى.

واتفقت الدكتورة شيماء سعد، خبيرة التغذية، مع ما قاله سابقها، مؤكدة أن حالات الغش كما وردت عليها تتم بواسطة تغيير تاريخ الصلاحية، أو تصنيع منتجات غير صالحة، وفى كل الحالات تتم التعبئة، لذا، فإن أول خطوة لتمييز المنتج السليم من غيره هو معاينة العبوة جيدا. وعن الخطوة الثانية، قالت خبيرة التغذية إنها التذوق وليس الأكل، فانتهاء الصلاحية يغير طعم وشكل المنتج، وإذا قمنا بتذوقه ووجدنا لذوعة أو تغير فى الطعم، فإنه سيؤدى إلى مشاكل صحية، أقلها التسمم، ويجب التخلص منه فورا.