65% من المصريين: مصاريفنا تتضاعف فى رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا شىء يشغل بال المصريين فى الوقت الحالى أكثر من مصاريف شهر رمضان المبارك، خاصة أنه لا يفصلنا عن حلوله سوى أيام، ومع ارتفاع أسعار السلع الغذائية اللازمة لمائدة الإفطار، وخاصة الياميش وخلافه، أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا، لمعرفة متوسط إنفاق الأسرة الواحدة فى الموسم الذى ينتظره الجميع، تجارا ومستهلكين كل عام.

الاستطلاع استهدف عينة عشوائية، مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، وشملت كل المؤهلات التعليمية، وشكلت نسبة الذكور المشاركين 63.9% بواقع 703 ذكور، ونسبة الإناث 36.1% بواقع 397 أنثى.

وراعينا اختلاف الفئات العمرية المشاركة، وكانت نسبة تواجدها كالتالى: الفئة الأولى من 18 سنة إلى 30 سنة، بواقع 402 فرد يمثلون 36.5%، الفئة الثانية من 30 سنة إلى 40 سنة بواقع 313 فردا يمثلون نسبة 28.4%، الفئة الثالثة: من 40 إلى 50 سنة بواقع 221 فردا يمثلون نسبة 20.1%، الفئة الرابعة من 50 إلى 60 سنة بواقع 164 فردا بنسبة 14.9%.

وسعت «الفجر» من وراء هذا الاستطلاع إلى الإجابة على 4 أسئلة: الأول، مصاريفك بتزيد كام % خلال الشهر الكريم، والثانى هل توافق على غلق محال الأكل فى رمضان؟، والثالث، إذا كنت «فاطر».. هل توافق أن يسألك أحد عن السبب؟.

وفيما يتعلق بالإجابة على السؤال الأول، قال 204 أفراد بنسبة 18.5%، منقسمين إلى 112 ذكرا بنسبة 10.1%، و92 أنثى بنسبة 8.3% أن مصاريفهم فى شهر رمضان زادت بنسبة 50%، فيما قال 34 فردا بنسبة 3.1% منقسمين إلى 5 ذكور بنسبة 0.45%، و29 أنثى بنسبة 2.6% أن مصاريفهم زادت 70% خلال الشهر الكريم.

ورأى 66 فردا، بنسبة 6%، منقسمين إلى 21 ذكرا بنسبة 1.9%، و45 أنثى بنسبة 4.1% أن مصاريفهم فى شهر رمضان زادت بنسبة 90%، فيما قال 703 أفراد بنسبة 63.9% إن مصاريفهم زادت بنسبة 100% منقسمين إلى 521 ذكرا بنسبة 47.3%، و182 أنثى بنسبة 16.5%.

أما 93 فردا، بنسبة 8.4% منقسمين إلى 44 ذكرا بنسبة 4%، و49 أنثى بنسبة 4.4%، فأكدوا أن مصاريفهم خلال شهر رمضان تزيد بنسبة 200%.

وكانت تعليقاتهم تتركز حول «العزومات فى رمضان سبب زيادة المصاريف، الشغل والفطار يوميا خارج المنزل سبب زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه، الخروجات أيضا هى السبب، لازم يوميا أكل لحوم، فبالتالى المصاريف هتزيد الضعف، المحلات بتستغل رمضان وبترفع الأسعار، علاوة على غلاء الحلويات، لأن الناس بتقبل عليها كتير، وكل ده يتسبب فى مضاعفة مصاريف رمضان».

وبخصوص الإجابة على السؤال الثانى، وافق عدد 208 أفراد من إجمالى العينة على غلق محال الطعام فى رمضان، وكانوا بنسبة 18.9%، منقسمين إلى 68 ذكرا بنسبة 6.1%، و140 أنثى بنسبة 12.7%، بسبب «أن الإفطار فى البيت أحسن، لمة العيلة فى رمضان وبيت العيلة يخلينا نتمنى المحلات كلها تقفل، علشان الناس تعرف يعنى إيه عيلة وأهل ورحمة ومودة، علاوة على أن أكل المحلات ملوش طعم، لازم تتقفل لأنهم مستغلون وبيستغلوا رمضان ويرفعوا الأسعار».

فيما رفض عدد 892 فردا من إجمالى العينة بنسبة 81.1%، أن تغلق محال الطعام فى رمضان، منقسمين إلى 635 ذكرا بنسبة 57.7%، و257 أنثى بنسبة 23.3%، بسبب «هناكل منين لو بنفطر بره، إخواتنا الأقباط هياكلوا فين، الناس اللى عندهم عذر ولازم يفطروا لأمر عاجل هياكلوا فين، المغتربون لن يجدوا مكانا للإفطار حال غلق محال الأكل، إذا كنت مريضا وأرغب فى شراء الأكل دليفرى فمن أين سأحصل على إفطار إذا غلقت المحال».

أما الإجابة على الأخير، فجاءت بموافقة 103 أفراد من إجمالى العينة بنسبة 9.3%، منقسمين إلى 7 ذكور بنسبة 0.63%، و96 أنثى بنسبة 8.7%، على أن يسألهم الآخرون إذا كانوا صائمين أم غير ذلك، وكانت تعليقاتهم «لو غرضه نصيحتى، أنا موافق حتى وإن كانت بالعنف حتى استكمل فرض الصيام، خاصة أن تكرار الأسئلة والشجار معى سيضعنى فى موقف محرج، يلزمنى بأداء فريضة الصيام وكسب حسنات».

فيما رفض 997 فردا بنسبة 90.6%، أن يتدخل أحد فى أمورهم الشخصية وخاصة علاقاتهم مع الله، منقسمين إلى 696 ذكرا بنسبة 63.2%، و301 أنثى بنسبة 27.3%، بسبب «وجود مشادة لأمر شخصى كالصيام أمر غير مقبول من أى شخص، الصيام علاقة ربانية غير مسموح لأحد التدخل فيها، حال حدوث شجار بسبب الصيام قد يضطر الطرف الآخر للعناد ويستمر فى الإفطار يوميا، لن أقبل تدخل أى شخص فى صيامى حتى وإن كان من باب النصيحة».