الفريق مميش: الرئيس السيسي يفتتح أنفاق الخير من الإسماعيلية

محافظات

الرئيس السيسي والفريق
الرئيس السيسي والفريق مميش


أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، على أهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعته لما يجرى تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة بمنطقة قناة السويس ومحافظات القناة الثلاث والذى يهدف لإحداث طفرة كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة وتنمية سيناء وشرق قناة السويس مؤكدًا على أن سيناء ستصبح أكبر منطقة اقتصادية في العالم. 

وقال الفريق مميش، إن الرئيس سوف يقوم بقص الشريط لأعظم مشروع في القرن وهو أنفاق قناة السويس لاسيما وأننا عبرنا القناة في ١٩٧٣ والآن نعبرها في ١٥ دقيقة لاستكمال التنمية الحقيقية لارض الفيروز كما سيقوم الرئيس بافتتاح الإسماعيلية الجديدة ويتفقد العديد من المشروعات والمحاور ونادي واحة ٦ أغسطس للعاملين بهيئة قناة السويس وسيعقد مؤتمرًا صحفيًا.

وأكد الفريق مميش، على أن معركة التنمية الحقيقية لمصر وإعادة بناء الدولة المصرية الجديدة قد أنطلقت من منطقة قناة السويس ومحافظات القناة.

وأضاف أن المنطقة الاقتصادية واحدة ضمن أهم المناطق الاقتصادية العالمية ولذا يتم الاهتمام بتنفيذ وتطوير البنية التحتية وإنشاء محطات الكهرباء وتحلية المياه وتوصيل المرافق لجميع مواقع مشروعات المنطقة كما إن المشروعات الجديدة في المنطقة هي حجر الزاوية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية. 

وقال الفريق مهاب مميش أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعمل على وجود مراكز لوجستية للموانئ وتضع كل الخطط والسياسات التسويقية المرنة، كما تسعى لإنجاح المستثمرين باعتبارهم شركاء للمنطقة، بالإضافة الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يسابق الزمن لتعزيز وتوفير البنية التحتية للمنطقة الصناعية بالقناة من أجل جذب المزيد من الاستثمار والمستثمرين وان مصر ستصبح قلب التجارة العالمية.

وأكد الفريق مهاب مميش، إن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بجذب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، بعقود تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، مما يعكس ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن إدارة المنطقة في طريقها للانتهاء من تنفيذ كافة احتياجات المنطقة من البنية الاساسية، سواء محطات الكهرباء أو تحلية المياه أو توصيل المرافق لجميع مواقع مشروعات المنطقة، فضلًا عن تطوير شبكة لوجستيات النقل بموانئ المنطقة الاقتصادية، والاهتمام بتفعيل وتطبيق منظومة النقل الذكي وزيادة السعة الاستيعابية للموانئ، لتحويل مصر لمركز عالمي لصناعة النقل واللوجستيات، وحلقة أساسية في سلسلة القيمة المضافة العالمية، بما يساهم في تحقيق متطلبات خطط التنمية الاقتصادية بالدولة.

وذكر الفريق مهاب مميش أن إدارة المنطقة الاقتصادية تقوم، بشكل موازي، بالتطوير الشامل والمستمر للمجرى الملاحي لقناة السويس، والذي بدأ يؤتي بثماره مع تعافي حركة التجارة العالمية، والذي ينعكس بدوره على التكامل مع المنطقة الاقتصادية، وإحداث نقلة في الاستثمار بالمنطقة والاقتصاد الوطني.

وأكد "مميش" أن قناة السويس أصبحت شريان الحياة لكل دول العالم، حيث تحولت التجارة حاليا من الشرق إلى الغرب، وأصبحت القناة تساهم فى وصول الادوية وجميع الاحتياجات بشكل اسرع، وتم تعميق قناة السويس إلى عمق 24 متر ليستفيد منها الاجيال المقبلة، مما ساهم فى جعل قناة السويس القناة رقم واحد فى العالم، والمستثمرون أصبحوا يسعون جاهدين لحجز أماكن بالقناة ونعمل حاليا على التنويع في الاستثمارات، ووضع أفضل حوافز استثمارية وتقديم مزيد من التسهيلات وإزالة أي عوائق تعرقل التنمية في المنطقة.

وأشار مميش إلى أن مدينة الإسماعيلية الجديدة هى أول مدينة فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والتى ستساهم فى توفير فرص عمل للشباب فى مصر.

مشيرا إلى أن الأنفاق الأربعة ستختصر عبور ضفتى القناة فى ١٥ دقيقة بدلًا من ساعات، كما يحدث حاليًا، موضحا أن هذه الإنفاق هى ملحمة جديدة قام بها المصريون فى حفر الأنفاق والعبور إلى سيناء والقضاء تمامًا على الإرهاب عن طريق ربط شرق القناه بغربها الامر الذي يشعر به المواطن العادي حيث ستعبر خيرات سيناء الي الوادي في دقائق معدودة وبالتالي ستنخفض اسعار معظم السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن وايضًا تنتهي عزلة سيناء إلى الأبد.

وقال الفريق مميش إن العمل بالأنفاق يتم وفقًا للمعايير الدولية بأسلوب علمي متقدم جدًا، حيث يحتوي كل نفق علي آخر أسفل منه وممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق، وكاميرات مراقبة، فضلًا عن نظام إضاءة «‬ليد» حديث، وكذلك وجود مكبرات الصوت لكل 100 متر لتوجيه قائد السيارة في حالة حدوث أي طارئ أو عطل.

وتم الانتهاء من أعمال الدهانات واختبار وسائل الإنارة، كما تم الانتهاء من الطبقة السطحية الأخيرة للأسفلت، وتشغيل أنظمة إطفاء الحرائق، بالإضافة إلي تشغيل المراوح الخاصة بالتهوية، ودهان النيوجيرسي، وتشغيل الإشارات الإلكترونية ووضع العلمات الإرشادية، كما تم الانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة.

ويعمل في النفق نظامان للإطفاء، الأول أتوماتيكي عن طريق مواسير معلقة في أعلي النفق تضخ مادة للسيطرة علي الحريق سريعًا، بخلاف النظام اليدوي وهو عبارة عن وحدة إطفاء صغيرة كل 50 مترا يوجد بها طفايات حريق مختلفة الاستخدامات بخلاف خرطوم إطفاء متصل بالمياه مباشرة، كما أن هناك فرد خدمة علي كل وحدة إطفاء للتعامل السريع لحين وصول سيارات الإطفاء إذا لزم الأمر.

ويوجد 23 غرفة طوارئ بطول النفق للأفراد علي جانبي النفق بها سلم يصل إلى أسفل النفق، وذلك كل 250 مترا تقريبًا، وهناك صدادات خرسانية بجانبي الطريق بعرض 60 سنتيمترا من الأسفل لحماية جسم النفق من أي اصطدام، كما يوجد 4 ممرات عرضية بطول 12.5 متر تربط النفقين.