إعلان انحيازها لإيران ضد واشنطن.. كيف خدمت الدوحة حليفتها؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم يكن انتقاد النظام القطري ورفض عقوبات واشنطن، الأول خلال العام الجاري، فدفعها المستميت عن طهران مستمر، ففي التاسع من أبريل الماضي دافع وزير خارجية الدوحة عن مليشيات الحرس الثوري الإيراني، وعقب تصنيف واشنطن لتلك الميليشيا منظمة إرهابية، هرولت الدوحة للاعتراض، وقال وزير خارجيتها إن إدراج واشنطن للحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب إجراء أحادي الجانب.

 

وترتبط الدوحة وطهران بعلاقات مشتركة في دعم الجماعات الإرهابية والتدخل في شؤون الدول الداخلية ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة. وصنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، لتكون تلك المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسمياً قوة عسكرية في بلد آخر جماعة إرهابية.

 

النظام القطري يرفض عقوبات واشنطن

 

انتقدت قطر، العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران من أجل التصدي لإرهابها وسلوكها العدائي في المنطقة ودعم الميليشيات المسلحة لإثارة الفوضى.

 

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده لا ترى أن العقوبات الأحادية الجانب تسفر عن نتائج إيجابية، مضيفا: "لا يجب تمديد العقوبات الأمريكية على إيران".تزامنت تصريحات وزير الخارجية القطري الذي حاول فيها الدفاع عن الحليف الإيراني الذي يسعى إلى بث الفوضى والعنف في المنطقة وتهديد الملاحة الدولية، مع سعي طهران للبحث عن رئة مالية تنقذها من العقوبات الأمريكية.

 

ملياري دولار للنظام الإيراني لإخماد التظاهرات

 

وعقب ارتفاع وتيرة التظاهرات في إيران في يناير 2018، ضد نظام الملالي الذي اعتمد علي دعم الإرهاب خلف وراء ارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة بطهران،  سارع النظام القطري بقيادة تميم بن حمد آل ثاني، لدعم نظام الملالي، خوفا من أن يناله نفس المصير من شعبه، أو يغرق بعد سقوط النظام الإيراني.وقد تعهد "تميم"، بتقديم ملياري دولار للنظام الإيراني لإخماد التظاهرات الشعبية، وفقًا لحساب "العرب مباشر" التابع للمعارضة القطرية.

 

تورط قطر في الانتهاكات إيران ضد المتظاهرين

 

وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على تويتر، عن تورط قطر في الانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني ضد المتظاهرين.وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطري، إن رئيسي المخابرات القطرية غانم الكبيسي ورئيس جهاز الاستخبارات الإيرانية محمود علوي اجتمعوا أمس في مدينة مشهد لإيجاد حل لإنهاء المظاهرات في إيران.

 

دعم إيران ماليًا في أزماتها الاقتصادية

 

من جانبه، أكد القائد العام السابق لشرطة دبى، ضاحى خلفان، أن قطر تقدم الدعم المالى لإيران لانتشالها من أزماتها الاقتصادية، إلا أن نظام الملالى يستحوذ عليها ويلتهمها، مضيفًا في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، أن مال البخيل يأكله العيار.