" العميل السري " مفتاح برشلونة لعبور عقبة ليفربول

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تتسم مباريات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالحماس الشديد والقوة الكبيرة من جانب الفرق التي نجحت في الوصول إليه والسبب في ذلك إقتراب الحلم وتحقيق الوصول إلى المباراة النهائية.
ويحمل صدام برشلونة وليفربول بين طياته الكثير من الأمور التي ستشكل طريق الفريقين من أجل الوصول إلى المشهد الختامي.

ويمتلك برشلونة بين صفوف إثنين من اللاعبين سبق وان شاركا من قبل بقمصان ليفربول ويواجهون فريقهم السابق من أجل الفوز عليه والوصول إلى المباراة النهائية.

وفي التقرير التالي يسلط معكم الفجر الرياضي الضوء على أبرز العملاء السريين في فريق نادي برشلونة والأرقام التي سبق وأن حققوها بقميص الريدز من قبل.

لويس سوايز 
تعاقد الريدز في العام 2011 مع الدولي الأوروجوياني لويس سواريز بعد رحيل نجمهم السابق فرناندو توريس ليحل الأوروجوياني بدلاً منه قادماً من صفوف فريق نادي أياكس أمستردام الهولندي في صفقة كلفت خزائن الريدز وقتها مبلغ 22 مليون جنية إسترليني.

وعاش " العضاض " سنوات من التألق في ملعب الأنفيلد قبل أن يرحل إلى برشلونة في العام 2014 بعد أن حصل مع فريقه ليفربول على جائزة أفضل لاعب في البريميرليج وهدف الدوري الإنجليزي الممتاز في أكثر من مناسبة وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدوري معهم لكنه فشل في ذلك.

وبعد رحيل سواريز عن الريدز سبب اللاعب فجوة كبيرة في خط هجوم الفريق ولم ينافس منذ ذلك الحين على لقب الدوري قبل أن ينجح كلوب في الوصول إلى التوليفة السحرية الموسم الجاري بوصول الثلاثي ماني وصلاح وفيرمينيو.

وسبق وأن صرح لويس سواريز أنه سيحتفل في حالة نجح وسجل في شباك فريقه السابق ما يجعل المنافسة أكثر صعوبة على أرضية الميدان بين مدافعي الريدز ولاعبهم السابق سواريز.

فيليب كوتينيو 
كان الدولي البرازيلي اليافع واحد من أهم العوامل التي قادت ليفربول لتحقيق نتائج مميزة فور التعاقد معه من إنتر ميلان الإيطالي في موسم 2013 – 2014 وشكل إلى جانب سواريز وسترلينج وستوريدج رباعي ناري إلى أن تفكك هذا الخط برحيل سواريز إلى البلوجرانا ومغادرة سترلينج إلى مانشستر سيتي.

وبقي ستوريدج مع ليفربول لكنه عانى من شبح الإصابات الذي أبعده عن المباريات بصورة مستمرة ليبقى كوتينيو هو العلامة المضيئة الوحيدة مع فريقه إلى أن قرر الرحيل صوب برشلونة لينضم إلى زميله السابق لويس سواريز.
ويدخل كوتينيو المباراة بنية الإنتقام من فريقه السابق الذي حرمه من الإنتقال إلى برشلونة في صيف العام 2017 وقرر بقاءه إلى الشتاء ما حرمه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

فهل ينجح ثنائي الريدز السابقين في إلحاق الخسارة بفريقهم وقيادة برشلونة للمباراة النهائية ؟