باريس سان جيرمان.. أداة رياضية تخدم أهداف قطر السياسية

السعودية

بوابة الفجر


أكدت إذاعة فرنسية، أن نادي باريس سان جيرمان أداة قطرية لتحقيق مصالح سياسية للدوحة، وابتعد بشكل كبير عن أهدافه الرياضية.

ووصف الصحفي بجريدة «فرانس فوتبول» الشهيرة، نبيل جليت، باريس سان جيرمان بأنه نادٍ يوجد لتحقيق أهداف سياسية لمصلحة قطر، أكثر من الأهداف الرياضية.

جاء ذلك في معرض حديث الصحفي الفرنسي لإذاعة «أوروبا 1»، الذي تناول خلاله بالتحليل إخفاق النادي الباريسي في تحقيق الألقاب الأوروبية، وكذلك خسارته كأس فرنسا أمام رين.

وقال جليت: «الهزائم داخل الملعب تكررت أكثر من مرة، ولم يتم إحداث أي تغيير في إدارة النادي، فناصر الخليفي بقي في منصبه، وهذا يوضح أن للملاك القطريين أهدافًا غير الرياضة وتحقيق البطولات».

ولم تنقذ الأموال الكبيرة التي يتم إنفاقها على النادي الباريسي، من الإخفاق الكروي؛ حيث فشل باريس سان جيرمان في تجاوز ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 3 مواسم متتالية، بعدما تعرض إلى «إهانات» في المسابقة القارية على يد برشلونة وريال مدريد، وأخيرًا مانشستر يونايتد، وامتد الأمر هذا الموسم إلى خسارة البطولات المحلية التي كان يعتاد الحصول عليها، واكتفى بلقب الدوري فقط، وذلك وفق ما أشار جيليت.

وتابع: «القطريون يريدون الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ليس لتزيين خزائن النادي، بل إنهم يريدون تحقيق مكاسب سياسية لقطر، وهذا ما يدل على أن النادي يستخدم كأداة سياسية، وهو أمر يتجاوز مسألة كرة قدم».

وأوضح الصحفي الفرنسي، أن القطريين دأبوا على إقحام باريس سان جيرمان في خارطة الأندية الأوروبية الكبيرة من أجل إبراز قطر على مستوى العالم، من خلال التعاقد مع نجوم عالميين مثل بيكهام وإبراهيموفيتش وأخيرًا نيمار، وهو أقوى من النادي، لكن بالنسبة للملاك القطريين فهذه دعاية غير مسبوقة.