تعرف على منحة الوقود السعودية لليمن خلال الفترة السابقة

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


حققت منحة الوقود السعودية لتشغيل محطات كهرباء المحافظات اليمنية المحررة نقلة نوعية لمسها الجميع في شتى مجالات الحياة سيما على الصعيد الاقتصادي والتنموي والصحي والتعليمي والخدمي.

مع وصول أول دفعة من منحة الوقود السعودية إلى ميناء عدن أواخر أكتوبر 2018م عاد التيار الكهربائي للمناطق المستهدفة وعادت معه الحياة إلى طبيعتها بل وعاد الأمل إلى نفوس كثيرة كان الياس قد سكنها والظلام قد خيم عليها إلى حد لم يتوقع البعض منهم أن يرى النور من جديد.

وبحسب المراقبين، فإن "كل النجاحات والانجازات العملاقة التي حققتها منحة وقود الكهرباء لا زالت مهددة بالاندثار خصوصا مع انتهاء فترة المنحة المحددة بثلاثة أشهر ابتداء من نوفمبر 2018م وقدوم فصل الصيف الذي يعد الاختبار الحقيقي لنجاح هذه المنحة نظرا لتضاعف الاحمال الناجم عن الاستخدام الكبير لأجهزة التبريد والتكييف في المناطق الحارة تحديدا". 

وبينت إن الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية منذ بداية الحرب وحتى اللحظة والمتمثل في دعم ومساندة اليمن واليمنيين والوقوف الى جانبهم في أحلك الظروف كما فعلت مؤخرا عبر منحة وقود محطات الكهرباء يضع اليمن حكومة وشعبا أمام التزامات أخلاقية كثيرة تجاه أشقاء الشدة لعل أقلها الاعتراف بالجميل والتعبير عن الشكر والامتنان.

وخضعت عملية استلام وتسليم منحة وقود محطات الكهرباء ونقلها بين المحافظات المحررة للرقابة المشددة من قبل شركة سيبولت العالمية ابتداء من لحظة وصول الشحنة إلى مصافي عدن وحتى تفريغها في خزانات محطات توليد الطاقة الكهربائية أو الخزانات التابعة لشركة النفط على مستوى كل محافظة. 

وسبق توزيع منحة الوقود السعودية عمليات فحص شاملة لكافة محطات الكهرباء نفذها فريق هندسي يضم مجموعة من الخبراء للتأكد من مدى صلاحية تلك المحطات واستيفائها للشروط المطروحة من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبما يضمن الاستفادة من المنحة.