الرئيس الصيني: مبادرة الحزام والطريق تخلق فرص جديدة للتنمية في دول العالم

توك شو

بوابة الفجر


قال الرئيس الصيني، "شي جين بينج"، إن مبادرة الحزام والطريق، تدشن العديد من مشاريع التعاون، موضحا أنه تم الموائمة بين المبادرة ومبادرات التنمية الأخرى الخاصة بالأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وغيرها من المنظمات الآسيوية.

وأضاف الرئيس الصيني، في كلمة أثناء إفتتاح منتدى الحزام والطريق، والمذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة نجحت في إفساح مجالات جديدة من النمو العالمي وتوفير منصة جديدة للتجارة والاستثمار الدوليين.

ولفت إلى أن المبادرة تعطي أفكار جديدة لتحسين حوكمة الاقتصاد العالمي، وزيادة رفاهية العالم، والطريق أصبح مفعما بالفرص والازدهار، ويمثل فرصا جديدا للتنمية في دول العالم.

ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس الصيني "شي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.

وصرح السفير بسام راضي أن مشاركة الرئيس في القمة تأتى في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.

وعقد الرئيس السيسي والرئيس الصيني، قمة لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيعقد السيد الرئيس لقاءات مع عدد من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

كما سيعقد السيد الرئيس على هامش القمة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.