"الأعمال المصري الصيني": مقابلة السيسي لنظيره الصيني 6 مرات دليل على متانة العلاقات

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى إبراهيم، عضو مجلس الأعمال المصري الصيني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قام بمقابلة نظيره الصيني أكثر من 6 مرات، يدل على متانة العلاقات بين البلدين.

وتابع "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن مصر منطقة محورية في طريق الحزام والطريق الذي تعمل الصين على إعادة احيائه مرة أخرى، موضحًا أن التجارة بين الصين وإفريقيا 194 مليار جنيه، وتعمل الصين على زيادة هذه التجارة لـ400 مليار، وهذا الهدف لن يتحقق إلا بعلاقة جيدة مع مصر، لأنها حجر الزاوية في القارة السمراء.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة من الرئيس الصيني "تشي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.

وصرح السفير بسام راضي أن مشاركة الرئيس في القمة تأتى في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضًا مباحثات قمة بين الرئيس السيسي والرئيس الصيني، لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما سيعقد الرئيس لقاءات مع عدد من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

كما سيعقد الرئيس على هامش القمة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.