وزارة "اللامستحيل" آخرهم.. كيف تعمل الإمارات على بناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل؟

وأعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، عن تدشين الوزارة الجديدةمن خلال تغريدات على موقع "توتير"، موضحًا أن وزارة اللامستحيل "ستبدأ عملها  على عدة مشاريع. منها تقديم خدمات استباقية للجمهور وبناء منصة إلكترونية لتسهيل مشتريات الحكومة واختصار وقتها من 60 يوما إلى 6 دقايق، وإنشاء أنظمة تخصصية لاكتشاف المواهب في كل طفل في دولة الإمارات".

وليست هذه الوزارة الأولى التي أطلقتها الإمارات، لدعم الشعب بلربذلت دولة الامارات جهودًا كبيرة خلال السنوات المنصرمة من أجل تكريس القيم على الصعيد المجتمعي، فأسست وزارات جديدة كالذكاء الاصطناعي، والتسامح والسعادة، ومنح الوزارات المستحدثة السلطة اللازم.

وفي العام الماضي، أعلنت الإمارات عن وزارة السعادة، تم انشائها في عام 2016، ويسمى الوزير وزير دولة للسعادة ومن أهم مهامه موائمة كافة خطط دولة الإمارات العربية المتحدة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، استحدث هذا المنصب في 8 فبراير 2016 وأول وزيرة شغلت المنصب هي عهود خلفان الرومي.

جاء إنشاء وزارة السعادة لمواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، كما تم الإعلان عن منصب وزير دولة للتسامح لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات.

وأعلن رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أيضا عن استحداث منصب وزير دولة للتسامح، لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات.

كما يهدف إلى غرس قيمة التسامح وتكريسها في المجتمع الإماراتي،وتحديد حقوق الفرد وواجباته وكذلك علاقته بالمجتمع وعلاقة المجتمع بالدولة، وتوفير الإيديولوجيا المستنيرة للشؤون الاجتماعية والسياسية والدينية والقانونية، وعدم السماح للضرورات الفردية العقائدية والمذهبية بأن تطغى على الضرورات الإنسانية، وإلغاء الفوارق العنصرية والسياسية بين الشعوب والأمم، و الالتزام بحقوق الإنسان.

وفي التعديلات الحكومية الأخيرة، التي صدرت  في التاسع عشر من أكتوبر ٢٠١٧، تعيين عمر بن سلطان العلماء، 27 عاما، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، إذ نجح بقيادة القمة العالمية للحكومات واستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي.