بالأسماء.. "الداخلية" تنفذ أحكام القتل وحد الحرابة في 37 سعودياً بـ6 مناطق

السعودية

بوابة الفجر


أكد مستشار وزارة الدفاع اليمنية العميد يحيى أبوحاتم أن التحركات السياسية للسعودية والتحالف العربي أفشلت "مؤامرات السياسة الإيرانية والمال القطري"، الذي استفاد من الرؤية الملتبسة لإداراة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ونشاط بعض المنظمات المتوغلة في مؤسسات الأمم المتحدة، مما أسهم في تغذية المنظمات والتنظيمات الإرهابية داخل الدول.

وقال "أبوحاتم": السياسة السعودية حققت نجاحاً كاملاً في تغيير الرؤي لدى الكثير من الدول، وأصبح المال القطري لا يجدي نفعاً أمام التحركات السياسية السعودية المعتدلة للقيادة السعودية، وبراعة قلب الموازين، وجعل العالم يصطفّ إلى جانب المملكة.

وأضاف: الإدارة الأمريكية السابقة في عهد "أوباما" خلقت مناخاً مناسباً لنجاح مؤقت للسياسة الإيرانية والمال القطري من خلال شراء ولاءات بعض الدول عن طريق منظمات حقوقية تعبث في أروقة الأمم المتحدة، وبعض الدول التي أنحازت للمليشيا الحوثية من خلال غض الطرف عن جرائم المليشيا بحق الشعب اليمني من تشريد وتجويع وتدمير ممنهج واستهداف الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار، من خلال استهدافها بالصواريخ الإيرانية.

وأردف: السياسة السعودية تحركت بفاعلية أكبر للضغط على النظام الإيراني من خلال فضح ممارساته كنظام إرهابي يسعى إلى تصدير الإرهاب للعالم والعالم العربي بشكل خاص، وتغذية الصراعات الداخلية من خلال إنشاء جماعات مسلحة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، ومن بينها أذرعها الإرهابية، مثل "حزب الله" في لبنان والحشد الشعبي في العراق ومليشيا الحوثي في اليمن.

وقال "أبوحاتم": الإدارة الأمريكية الحالية استطاعت اتخاذ قرارات مهمة تجاه نظام الملالي من خلال رؤية واضحة لمحاربة هذا النظام، ومن الوهلة الأولى بدأت توجيه الجهد الدولي ضد تجاوزات طهران، وكذلك تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.

وأشار مستشار وزارة الدفاع اليمنية إلى تعطيل "ترامب" قرار مجلس الشيوخ الذي أراد إيقاف الدعم الأمريكي للتحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، مما يعد انتصاراً جديداً للسعودية سيكون له مردود كبير على الأرض، من خلال تحجيم قدرات نظام الملالي العسكرية والاقتصادية، ووقف تغلغل المد الإيراني في المنطقة العربية.