تباين في إغلاقات البورصات الخليجية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين

الاقتصاد

بورصة أبوظبي
بورصة أبوظبي


تباين أداء البورصات الخليجية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، لترتفع بورصة أبوظبي للجلسة الرابعة على التوالي ، مدعومة بأداء بنك أبوظبي الأول أكبر مصارف الإمارة، بينما دفعت أسهم شركات البتروكيماويات السوق السعودية للتراجع.

وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.8 بالمئة، بقيادة مكاسب سهم بنك أبوظبي الأول الذي صعد 1.8 بالمئة.

وارتفع سهم البنك على مدى الجلسات الأخيرة بعد أن حصل على موافقة الجهات التنظيمية على زيادة سقف الملكية الأجنبية لأسهمه إلى 40 بالمئة من 25 بالمئة.

وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 1.1 بالمئة.

ويوم الأحد، عُين الرئيس التنفيذي للبنك علاء عريقات رئيسا لمجلس إدارة مصرف الهلال، المتوقع أن يندمج معه بنك أبوظبي التجاري بجانب بنك الاتحاد الوطني في النصف الأول من 2019.

وقفز سهم الجرافات البحرية الوطنية 11.1 بالمئة بعد أن وافق مساهمو الشركة على زيادة توزيعات أرباحها النقدية إلى 25 بالمئة من 22 بالمئة التي أوصى بها مجلس الإدارة.

وهبط المؤشر السعودي الرئيسي 0.5 بالمئة، مع انخفاض معظم أسهم شركات البتروكيماويات، إذ تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي تقود القطاع 0.8 بالمئة.

وهوى سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 5.4 بالمئة بعد أن تحولت الشركة إلى تكبد خسارة في الربع الأول مقارنة مع أرباح حققتها في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت أرقام كابيتال في مذكرة إنها تتوقع أن يشهد صافي أرباح شركات البتروكيماويات انخفاضات حادة على أساس سنوي بفعل تراجع أسعار البتروكيماويات.

لكن من المتوقع أن تشهد الأرباح تحسنا على أساس ربع سنوي، إذ تأثرت في الربع الأخير من العام الماضي بانخفاض قيمة المخزونات وارتفاع التكاليف بسبب عوامل موسمية.

وأضاف مؤشر البورصة القطرية 0.4 بالمئة مع ارتفاع أسهم القطاع المالي.

وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، 2.2 بالمئة، بينما أغلق سهم الخليج الدولية للخدمات مرتفعا 1.9 بالمئة بعد أن وقعت وحدتها الخليج العالمية للحفر عقدا مدته ثلاث سنوات مع شركة نفط الشمال المعنية بتطوير حقول النفط.

وأغلق مؤشر بورصة دبي مستقرا، مع ارتفاع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة بالبورصة، واحدا بالمئة.

ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد دبي 2.1 بالمئة في 2019 وفقا لتقديرات حكومية، ارتفاعا من 1.94 بالمئة في 2018، والتي كانت أدنى وتيرة للنمو منذ الانكماش الذي شهده الاقتصاد في عام 2009.

وهبط مؤشر السوق الأول في البورصة الكويتية 1.3 بالمئة، مع تراجع سهم بيت التمويل الكويتي 1.9 بالمئة، بينما هوى سهم مشاريع الكويت 4.4 بالمئة بعد تداول السهم دون الحق في التوزيعات.