الشرطة الجزائرية تعتقل 5 من أغنى رجال الأعمال المقربين من بوتفليقة

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


اعتقلت الشرطة الجزائرية الاثنين، أغنى رجل في الجزائر بعد ساعات من توقيف 4 رجال أعمال آخرين من عائلة نافذة تربطها علاقات قوية بالرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.

وذكر التلفزيون الرسمي أنه يجري التحقيق مع الخمسة في شبهات الفساد وبينهم يسعد ربراب رئيس ومدير عام "سيفيتال" أكبر مجموعة في القطاع الخاص في البلاد.

وصنفت مجلة "فوربس" ربراب بأنه أغنى رجل في الجزائر وسادس أغنى رجل في أفريقيا إذ يبلغ صافي ثروته 3.38 مليارات دولار في 2019، وذكر التلفزيون أن الشرطة أوقفت ربراب لأنه "يشتبه في تورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الاموال من وإلى الخارج".

وأضاف أن "هناك اشتباها في تضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية"، وأكد التلفزيون أن ربراب "سيمثل أمام النائب العام بعد انتهاء استجوابه لدى قاضي التحقيق".

وتوظف شركة "سيفيتال" 12 ألف شخص وتعمل في مجال الإلكترونيات والفولاذ والأغذية، كما حصلت في السنوات الأخيرة على أعمال في فرنسا، وفي وقت متأخر أمس الأحد، أوقفت الشرطة أربعة رجال أعمال من عائلة كونيناف ذات النفوذ الواسع والمرتبطة ببوتفليقة، بحسب التلفزيون الرسمي، كما ذكر التلفزيون الرسمي الاثنين أن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية محمد لوكال للتحقيق معهما بشبهة "اساءة استخدام المال العام".