حنان رمسيس: السيولة هي المتحكمة فى البورصة المصرية خلال الفترة المقبل

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية


قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه من خلال نظرة سريعة ومقارنة بين مؤشرات البورصة المصرية ومؤشرات وسيولة بورصتين عربيتين فقد كانا في الماضي هناك بورصتين ترتيبهم بعد البورصة المصرية وهما بورصتي ابو ظبي وبورصة السعودية.

وأوضحت رمسيس في تصريحات لـ "الفجر" أن  الوقت الذي حققت فية التداولات أمس في البورصة المصرية أدني معدلاتها وهي 190 مليون جنيه أي ما يوازي 11 مليون دولار حققت البورصة السعودية أمس 2.9 مليار ريال وهو ما يعادل 767 مليون دولار، وسجل مؤشر أبو ظبي أعلي مستوي أسبوعي  منذ 13 عام بدعم من الأداء الإيجابي  لقطاع البنوك وبدعم من إرتفاع  التدفقات النقدية الأجنبية  بعد السماح برفع نسبة تملك الأجانب إلي ما يقرب 40% مع إنخفاض ملحوظ في أداء  قطاع العقارات.

وتوقعت رمسيس أن ترتفع القياديات في السوق الامارتية وتحقق ارباح تجاوز 5 مليار درهم.

والبورصة المصرية  غلب عليها التباين في مؤشراتها بختام جلسة الاثنين، حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 14% وهي تقدر بـ21 نقطة ليصل الي 14818 نقطة مرتفع بشكل هامشي عن مستوي الدعم الرئيسي 14500 نقطة، في حين ارتفعت المؤشرات الفرعية، حيث ارتفع المؤشر 70 بنسبة 21% وهي تقدر بـ 2 نقطة ليصل الي مستوي 656 نقطة.

كما ارتفع المؤشر 100 الأوسع انتشار بنسبة 14% وهي تقدر ب 3 نقاط ليسجل 1674 نقطة، مع تحسن طفيف في قيم التداول حيث تخطت حاجز الـ 120 مليون جنيه عند الـ12 ظهرا، ومالت تعاملات المصرين والعرب والمؤسسات نحو الشراء ، فيما مال الاجانب والافراد نحو البيع.
 
اما عن الشركات الأعلي من حيث التنفيذ فهي اوراسكوم للاستثمار الصناعات الكيماويةكيما  ، سي اي كابيتال القابضة.
 
اما عن أعلي الشركات من حيث تحقيق ارتفاع في الاسعار فهو بنك الكويت الوطني مصرالصناعات الكيماوية كيماالدولية للثلج الجاف. 

وعن القطاعات المحققة اعلي ربحية رعاية صحية وادوية بنسبة 34%و خدمات مالية باستثناء البنوك بنسبة 30%ونجد أن التداولات مازلت ليست حول معدلاتها المعهودة ويرجع ذلك إلي عدة أسباب وهي الإستفتاء علي الدستور وفترة الاجازات الطويلة وانخفاض أعداد المتعاملين بنظام "المارجن" بسبب الاجازات وعدم الرغبة في تحمل فوائد بسبب الاجازات وانخفاض المؤشرات.

ومن الملاحظ في الجلسات السابقة استحواذ المؤشر الرئيسي علي اغلب السيولة واغلب التداولات وخاصة في نطاق 5 اسهم كالبنك التجاري الدولي ،مصر الجديدة للاسكان والتعمير ،مجموعة طلعت مصطفي 
السويدي اليكتريك ، وهناك تغير واضح في أداء المستثمرين الأفراد ، وتشبههم بسلوكيات الصناديق من التحول من المضاربة السريعة العشوائية الي التحلي بقليل من الصبر والاستثمار متوسط الاجل في الأسهم  القيادية .

وقالت رمسيس أنه علي الرغم من وجود العديد من الأخبار الإيجابية والمتعلقة بالتصنيفات الإيجابية للاقتصاد المصري من قبل المؤسسات الدولية ونتائج أعمال العديد من الشركات الايجابية، الا أن السيولة مازالت كلمة السر وهي الداعم الرئيسي لحركة المؤشرات وتحرك المؤشر الرئيسي عن القناة العرضية التي يسير فيها منذ 3 شهور حيث نقطة الدعم 14500ونقطة المقاومة 15200 مع وجود نقطة مقاومة فرعية 15000 نقطة.

ويسود الترقب الحذر تعاملات المستثمرين وخاصة مع توقع تثبيت سعر الفائدة من قبل المركزي خلال الفترة المقبلة في ظل اتجاة الدولة لرفع الدعم عن الطاقة نهائيا، وبسبب وجود منافسة منتظرة في حصة الاستثمارات الاجنبية والمخصصة للأسواق  الناشية في ظل ترقية السوق السعودية الفترة القادمة وقيد العديد من الشركات السعودية علي 5 مراحل في مؤشر مورجان استانلي للاسواق الناشئة
 
ويوجد حلول لإنخفاض السيولة تتعلق بتفعيل الأليات الجديدة للشورت سيلنج، وتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية بطرح جديد لأول مرة في مجال الغاز والبترول، وفي ظل غياب السيولة ستكون تعاملات المتعاملين تعتمد علي أسهم بعينها داخل كل قطاع.