احتجاجات في تركيا تنديداً بالهجوم على زعيم المعارضة

عربي ودولي

جانب من الاعتداء
جانب من الاعتداء


نظم حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي، الحزب المعارض الرئيسي في تركيا، احتجاجات الاثنين في مقاطعات البلاد الـ81 لإدانة الاعتداء الذي تعرض له زعيمه كمال كليجدار أوغلو الأحد.

وشارك في هذه الاحتجاجات آلاف الأشخاص، وشهدت إسطنبول، وإزمير ثالث مدن البلاد، على وجه الخصوص مشاركة حاشدة.

كان كليجدار أوغلو يشارك يوم الأحد في جنازة جندي سقط في اشتباكات مع الميليشيا الكردية حزب العمال الكردستاني، عندما تعرض لاعتداء من قبل العديد من المشاركين في الجنازة، لأسباب قومية على ما يبدو.

ونقلت الشرطة التركية كليجدار أوغلو إلى منزل قريب، إلا أن المهاجمين ألقوا حجارةً على المبنى، وفقاً لما أكده أعضاء الحزب.

وقبضت الشرطة على ستة أشخاص في الساعات الأخيرة على صلة بالهجوم على السياسي المعارض.

وقال كليجدار أوغلو لوسائل إعلام تركية: "كان هجوماً مدبراً، وكانت الإجراءات الأمنية غير كافية، وجاء قائد الشرطة معي، لماذا استغرق الأمر ساعة ونصف للخروج من المنزل" الذي لجأ إليه.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، الاثنين أن المشتبه به الرئيسي في الهجوم الذي اعتقل صباح الإثنين، عضو في حزبه، وطالب بطرده.

وقال جليك على حسابه على تويتر: "قرر مجلسنا التنفيذي في أنقرة إرساله إلى اللجنة التأديبية لطرده من الحزب".

ومن جانبه، اتهم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، يلدريم كايا، الذي كان يرافق زعيم المعارضة أثناء الاعتداء، حزب العدالة والتنمية بالتحريض على زعيم المعارضة، وطالب بإستقالة وزير الداخلية سليمان سويلو.

جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري وبفضل دعم حزب الشعب الديمقراطي، فاز ببلديتي أنقرة وإسطنبول، اللتين كانتا تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم منذ 2002.