الجيش الإسرائيلى يستخدم تكنولوجيا متقدمة لمكافحة ظاهرة البالونات الحارقة

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أدرج الجيش الإسرائيلى مؤخرًا ضمن ترسانته المخصصة لمكافحه ظاهرة البالونات الحارقة والطائرات الورقية المزودة بمواد حارقة، التى تطلق من غزة نحو الحقول الإسرائيلية وتحرقها، تكنولوجيا جديدة تسمى "ماريس"، تعتمد على جمع المعلومات وتصوير المناطق، بواسطة عدد كبير من الكاميرات والمجسات الالكترونية.

ومن خصائص المنظومة الجديدة، قدرتها على توثيق حدوث أيه تغيرات فى المنطقة، وإبلاغها للأنظمة المتابعة، دون أن تتأثر بالأحوال الجوية.

وصرح قائد الأمن الحدودى بالجيش الإسرائيلى، أن المنظومة تُستخدم لرصد أى تحركات على الحدود الإسرائيلية، وبإمكانها متابعة ورصد طائرات التجسس التى تعمل بدون طيار مستقبلًا، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلى ينوى إدراجها ضمن ترسانته الأستخباراتية لغرض جمع المعلومات فى قطاع غزة، مشيرًا أن الجيش الإسرائيلى يمتلك أكثر من ألف وحدة منها، ويستخدمها فى المناطق الحدودية المختلفة، وبعض الأماكن الحيوية الاخرى، وسيتم إدراجها هذا الصيف لأول مرة على الحدود مع غزة.

يُذكر أن البالونات الحارقة والطائرات الورقية، التى كانت تُطلق من قطاع غزة، قد سببت صُداعًا فى رأس المنظومة الأمنية الإسرائيلية طوال العام الماضى، بعد أن تسببت فى نشوب عدد كبير من الحرائق، داخل الحقول الإسرائيلية، وتدمير عدد كبير من المحاصيل الزراعية داخل المستوطنات القريبة من قطاع غزة.