أمن الدولة السعودي يكشف هويات "إرهابيي الزلفي"

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



كشف جهاز أمن الدولة السعودي اليوم (الاثنين)، هويات الجناة، الذين استهدفوا مركز مباحث محافظة الزلفي، من قبل مجموعة إرهابية مكونة من 4 أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدي إلى مقتل المهاجمين جميعاً.

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بأنه إلحاقاً للبيان المعلن عن أمس، بشأن إحباط العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من ( 4 ) أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعاً، فقد أسفرت التحقيقات الأولية في هذه العملية عن النتائج الآتية:

أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هويات الجناة بأنهم كل من:

1 – المواطن / عبدالله حمود محمد الحمود، هوية وطنية رقم ( 1091900215 ).

2 – المواطن / عبدالله إبراهيم محمد المنصور، هوية وطنية رقم ( 1061290597 ) .

3 – المواطن / سامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1186017529).

4 - المواطن / سلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد، هوية وطنية رقم ( 1111552699 ) وجميعهم ينتسبون للفكر الضال وينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.

ثانياً: تمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال، من تحديد استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم (عبدالله الحمود) أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيطي للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.

ثالثاً: أسفرت نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة من العثور على المضبوطات التالية:

عدد ( 5 ) أحزمة ناسفة، منها ( 4) كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا.

عدد ( 64 ) قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على عدد ( 25 ) كوع سباكة مشركة.

عدد ( 61 ) ماسورة سباكة مشركة، منها ( 9 ) في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى عدد ( 3 ) جوالات مشركة.

عدد ( 3 ) قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير.

عدد ( 2 ) سلاح رشاش كلاشنكوف، وعدد ( 6 ) مسدسات، وعدد ( 11 ) سلاحا أبيضا وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية .

أربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها ( 74،900 ) كجم.

مجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا.

جهازي اتصال لاسلكي، وجهازي كمبيوتر محمول.

مجموعة من بطاقات الصراف الآلي + بطاقتين هوية وطنية + مبلغ مالي يقدر بـ(228) مئتين وثمانية وعشرين ريالاً.

10ـ ورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة.

11ـ عدد من المنشورات والأقراص الضوئية ( CD ) ذات محتوى مرتبط بتنظيم ( داعش ) الإرهابي.

وأضاف البيان، أنه رصُدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية، وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر اليوم، عمليه أمنية استباقية نتج عنها القبض على الآتية أسماؤهم:

1- فيصل بن محمد الخضير.

2- عبدالرحمن بن ابراهيم المنصور.

3- أيوب بن عبدالرحمن الداود.

4- عبدالرحمن بن عبدالله الداود.

5- عبدالرحمن بن حمود الحمود. 

6- مصعب بن مدالله المديد.

7- عبدالله بن عبدالله الحميدي.

8- عبدالرحمن عبدالعزيز بن يوسف الدويش.

9- عبدالاله بن عبدالرحمن عبدالعزيز الدويش.

10- محمد بن عبدالعزيز بن يوسف الدويش.

11- عبدالرحمن بن سعود ابراهيم السويكت.

12- صايل بن صالح بن زيد العليق

13- زيد بن عبدالله بن ناصر العصيمي.

وقد كشف العمل الجبان الذي أقدمت عليه هذه المجموعة الإرهابية وما ضبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة عن ما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من خلال هذه العملية إلا أن عناية الله عز وجل ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين وسلم الناس من شرورهم.