في يوم الأرض العالمي.. كيف حافظت الدول على البيئة؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يخلد العالم في الثاني والعشرين من شهر إبريل من كل عام، الاحتفال بـ "يوم الأرض"، الذي يستهدف نشر الوعي، والاهتمام بالبيئة الطبعية، عن طريق إنطلاق حملات التوعية، التي من شأنها أن ترفع مستوى الوعي العام حول مستويات التلوث، ي محاولة للحد منه. 

وتم الاحتفاء بيوم الأرض-الذي احتفل محرك البحث الشهير "جوجل" به اليوم- لأول مرة عام 1970، حيث أشاد صاحب الفكرة "السيناتور غايلورد نيلسون"، عن الهدف من مناسبة يوم الأرض وهو جذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها، وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الأساسية في العالم، وقد نجح بالفعل، لذا اعتبر يوم الأرض العالمي هو الفرصة التي أُعطيت للشعوب، ليهتم المسئولين بقضية البيئة.

احتفال 175 دولة
وحاليا تحتفل بهذا اليوم 175 دولة على مستوى العالم، منها فرنسا، التي تقوم بإطفاء أضواء برج إيفل في منتصف الليل مشاركة في هذا اليوم، وتشارك الإمارات العربية المتحدة بإطفاء أنوار برج خليفة في منتصف الليل، كما تشارك أيضا مصر والأردن وفلسطين.

كيفية الاحتفال بهذا اليوم؟
ويتم الاحتفال بهذا اليوم عن طريق رفع شعارات، وعقد ندوات وحملات توعية بأهمية الحفاظ على هذا الكوكب والحد من التبعات السيئة لإساءة استغلال موارده، والتوعية بمستويات التلوث والتي أدت لظاهرة الاحتباس الحراري، ارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان القطبين.

يقوم أساس الاحتفال بيوم الأرض على التوعية وإعطاء النصائح التي علينا اتباعها للمحافظة على هذا الكوكب، كزراعة النباتات والأشجار، وتناول الخضراوات الطازجة والفاكهة لتجنب تراكم النفايات بالكوب، فضلا عن ترشيد استهلاك الماء وعدم الإسراف في استخدامه.

العودة للعادات الصحيحة
ويكون أساس الاحتفال بيوم الأرض العالمي إلقاء الضوء على أهمية عودة مراجعة العادات الخاطئة للإنسان، وعودته للطبيعة، والرجوع من جديد للعادات الصحية السليمة بعد عادات العصر الحديث السيئة والتي تدمر الإنسان بما تحمله من رفاهية زائدة وقلة في النشاط.

يقوم العديد من المهتمين بالاحتفال بهذا اليوم بالتعبير الرمزي لهذا اليوم العالمي، حيث تدعو العديد من المؤسسات لإغلاق المصابيح الكهربية في ساعة واحدة ومحددة في جميع العالم تعبيرا عن التضامن العالمي للاهتمام من جديد بالأرض والبيئة.

كما أن في هذا اليوم يجمع من كل عام الرجال والنساء والأطفال القمامة، ويغرسون الأشجار وينظفون الشواطئ، ويشاهدون أفلاما تعليمية، ويوقعون عرائض من أجل حماية البيئة والكوكب.

واحتفلت الصيت في عام 2012، باستقلال 100 ألف شخص الدراجات من أجل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفي بنما، تم زراعة ورعاية 100 نوع من زهور الأوركيد من أجل حمايتها من الانقراض، احتفالا بيوم الأرض.