احتفالًا باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.. لجنة المكتبات بنقابة المهندسين تعقد ندوة "كاتب وكتاب" (صور)

أخبار مصر

جانب من الندوة
جانب من الندوة


عقدت لجنة المكتبات برئاسة المهندسة جولان حنا جريس، اليوم، ندوة بعنوان "كاتب وكتاب"، والتي استضافت من خلالها اللجنة الكاتبين الشابين المهندس محمود عبد الحميد- كاتب القصة القصيرة "جنية على البحر"، والمهندس محمد محرم- كاتب القصة القصيرة "بيت في حارتنا"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور خالد البدري خضري- مقرر اللجنة، والمهندس أسامه إسماعيل، والمهندس ناصر الجزار عضوي لجنة المكتبات، والمهندسة فوزية راشد- عضو لجنة المكتبات ورئيس اللجنة العلمية بنقابة المهندسين الفرعية بالمنوفية، ومشاركة عدد من المهندسين المهتمين بالثقافة والأدب، في إطار اهتمام نقابة المهندسين المصرية بالجانب الثقافي للمهندس ومواكبة للاحتفالات باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.


في بداية الندوة ألقت المهندسة فوزية راشد، الضوء على اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، موضحة أن الهدف الرئيسي وراء الاحتفال يتمثل في تعزيز التمتع بالكتب والقراءة، مشيرة إلى أن يوم الثالث والعشرين من أبريل يشهد احتفالات في جميع أرجاء العالم لإبراز القوة السحرية للكتب، بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل وجسرًا يربط بين الأجيال. 

وأضافت "راشد" أن في هذه المناسبة، تقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات الثلاثة المعنية بصناعة الكتب "الناشرون وباعة الكتب والمكتبات" باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب، وأن هذا العام شهد اختيار الشارقة عاصمةً عالمية للكتاب تتويجًا لجهودها الحثيثة ومسيرتها في دعم مجالي الكتب والثقافة.

وخلال مقدمته لقصته القصيرة "جنية على البحر" أوضح الكاتب محمود عبد الحميد، أن القصة تناقش أجواء ثورة يناير 2011 حيث كان للشباب طموحات وأحلام ولكنهم صدموا بالواقع وتبددت أحلامهم؛ ولذلك منهم من هاجر للخارج ومنهم من اضطر لمعايشة الواقع الذي مرت به البلاد عقب الثورة.

وقال "عبد الحميد" أنه تأثر في كتاباته بالكاتب "سعيد الكفراوي" من حيث رسم المشاهد الفنية، وهو الأسلوب الذي كان دائما ما يتبعه الكفراوي ويخرج قصصه على شكل لوحات فنية.

وأضاف "عبد الحميد" أن القصة يمكن قراءتها على أكثر من مستوى، يتمثل المستوى الأول في القراءة العادية والتي يجد فيها القارئ كهلًا يقابل فتاة ويتذكرا معًا ذكرياتهما في الماضي.

بينما كان المستوى الثاني من القراءة يتمثل في الذكريات، وهي عبارة عن رموز لأحلام الشباب التي تبددت، مختتمًا بأن القصة تعتمد على الرمزية.. وفازت بالمركز الأول في مسابقة نقابة المهندسين الثقافية عام 2016.
من جانبه ألقى الكاتب محمد محرم، الضوء على قصته "بيت في حارتنا" حيث أفاد أنها تناقش فكرة الأسطورة وكيفية اختلاطها بالمجتمع، موضحًا أن الأسطورة تعتمد في استمراريتها على اختفاء سببها، ولكن إذا عُرف السبب ماتت.

وأوضح "محرم" أن قصته فازت بالمركز الثاني في مسابقة النقابة الثقافية عام 2016، مشيرًا أنه بدأ أولى خطواته في مجال الكتابة وهو في الصف الأول الإعدادي عام 1993 من خلال ثقل هوايته بالقراءة لأكثر من كاتب في القصة القصيرة.