تعرف على القصة الحقيقية وراء احتفال أقباط مصر بأحد السعف

أقباط وكنائس

احتفال اقباط مصر
احتفال اقباط مصر باحد السعف - أرشيفية


خرج ملايين من أقباط مصر اليوم وهم يحملون السعف الأخضر والورود الملونة احتفالا بأحد السعف وهو عيد دخول السيد المسيح الى أورشليم والمعروف باسم "أحد الشعانين" فما هى القصة الحقيقية وراء احتفال أقباط مصر بهذا العيد؟. 

علق القس لوقا راضى راعى كنيسة ماريوحنا المعمدان باسيوط عن هذا الموضوع وقال: أحد السعف هو من الأعياد السيدية الكبرى التى تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية وفى هذا اليوم تم تحقيق النبؤات عن المسيح الملك الذى سيدخل وسط هتاف الاهالى وكما جاء في الكتاب المقدس "وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (زك 9: 9، 10).

تابع لوقا فى تصريحات خاصة للفجر: ويسمى ايضا باحد الشعانين، وكلمة شعانين Hosanna عبرانية ومعناها "يا رب خلص"، "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.

وأضاف "لوقا": وفى هذا العيد نحتفل بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا المُلك الأرضي. لأن مملكته روحية ، فالمسيح رفض أن يملك على أورشليم وكان يريد ان يملك على قلوبهم.

تابع مضيفا: أنه احتفالا خاصا ملى بالصلوات والقراءات من الكتاب المقدس ففى باكر نقرا 12 فصل من الكتاب المقدس و12 مزمور وفى وقت صلوات القداس نقرا قصه دخول السيد المسيح وينتهى القداس الالهى بصلاه الجناز العام لان الكنيسه منذ ذلك الحين تعلن انها تتبع عريسها فى اوقات الامه ولا تصلى اى جنازات حتى سبت الفرح وكل من يتوفى فى تلك الايام يحضر صلوات البصخة.