العناني: ندرس نقل بعض تماثيل الكباش "الداخلية" من الكرنك للحضارة والكبير (صور)
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنه في البهو الأول لمعابد الكرنك يوجد صفين من تماثيل الكباش، والتي قام المصري القديم بإزالتها من مكانها الأصلي لتوسعة الساحة أمام المعبد الثاني، حيث تدرس وزارة الآثار إمكانية نقل بعضها إلى متحفي الحضارة والمتحف المصري الكبير.
وأشار العناني إلى أن هذه التماثيل موجودة في أقصى الجانبين الأيمن والأيسر للساحة الأولى بعد مدخل المعابد، حيث كانت قديمًا تشكل تكملة لصفي الكباش في الطريق المسمى "بطريق الكباش" أمام المدخل الرئيسي، وقام قدماء المصريون بتحريك هذه التماثيل من أماكنها ووضعها في المكان الحالي، وهي في وضع أشبه بمجموعة مخزنة من التماثيل.
وأضاف العناني، أن الوزارة تدرس في مرحلة مقبلة إمكانية نقل بعضها إلى متحفي الحضارة والمصري الكبير بحيث يتم ترتيبها على نفس شكل طريق الكباش وهو ما سيضفي على المتحفين عامل جذب سياحي كبير.
جاء ذلك أثناء جولة وزير الآثار ووزيرة السياحة في معابد الكرنك في إطار الاحتفال بيوم التراث العالميّ، وقد توجه وفد من لجنة الاعلام والثقافة والآثار إلى محافظة الأقصر لتفقد بعض المشاريع الأثرية، توجه صباح اليوم الجمعة، الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة وأعضاء اللجنة برئاسة النائب أسامة هيكل إلى معبد الكرنك لافتتاح معبد الأوبت لأول مرة منذ اكتشافه وذلك بعد ترميمه.
وصاحبهم خلال الزيارة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ووفد من 21 سفير من سفراء العالم والفنانة يسرا التي وعدت يوم زيارتها لمقبرة "خوي" بسقارة الاسبوع الماضي بحضور جميع الفاعليات الأثرية.
وأعرب الدكتور العناني عن سعادته بوجود كافة الأطياف بالدولة لحضور الاحتفال بيوم التراث العالمي الذي نظمته وزارتي الآثار والسياحة علي مدار يومي ١٨ و ١٩ أبريل، حيث حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فاعليات اليوم الأول صباح أمس الخميس، حيث تم الإعلان عن الكشف الأثري الجديد الذي تم التوصل إليه مؤخراً أثناء أعمال الحفر الأثري في منطقة ذراع أبوالنجا بالبر الغربيّ بمدينة الأقصر، وهو مقبرة لشخص يُدعى "شد سو جحوتي"، أي الإله جحوتى ينقذه.
كما حضر أيضا الاحتفال بانتهاء تجميع وإعادة تركيب وترميم وإقامة التمثال الثالث والأخير للملك رمسيس الثاني الذي تقوم الوزارة بترميمه وإقامته في موقع عرضه الأصلي أمام الصرح الأول لمعبد الأقصر بالإضافة إلى جولته في البر الغربي بالأقصر، خمسة وزراء، الاثار والثقافة والسياحة والصحة والسكان والتنمية المحلية ومحافظ الأقصر ولجنة الإعلام والثقافة والآثار، مما يدل علي التعاون بينهم من أجل بناء مصر الحديثة المتقدمة.
