كاتب تركي يكشف فساد أردوغان المتجذر في إسطنبول

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الكاتب التركي جنكيز أكتار، إن سر تمسك الرئيس رجب طيب أردوغان ونظامه بإسطنبول، هو إخفاء الفساد المستمر منذ عام 1994 حين أصبح أردوغان رئيس بلدية المدينة التي تعتبر قاطرة الأمة.

وأوضح الكاتب أن المدينة الضخمة التي كانت وسيلة النظام لتركيز قوة اقتصادية وسياسية ورمزية كبيرة بين يديه، تمثل ثلث أجمالي الناتج المحلي لتركيا.

ويرى جنكيز أكتار الكاتب التركي، في مقال له نشره موقع أحوال تركية، الثلاثاء، أن لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، وبالتالي نظامه، هاجس معقد فيما يتعلق بإسطنبول، باعتبارها مسألة رمزية والمكان الذي بدأ فيه أردوغان حياته السياسية، وإخفاء الفساد المستمر منذ عام 1994 حين أصبح أردوغان رئيس بلدية المدينة.

ويؤكد أكتار أن المعاملات الفاسدة استمرت لمدة 25 عاماً في سلطة بلدية إسطنبول، منذ أن أصبح أردوغان رئيس بلدية المدينة في عام 1994، وإذا تم الكشف عن هذه المخالفات، فسوف يرقى هذا إلى الانتحار السياسي للنظام.