بالصور.. "فوانيس رمضان" تزين شوارع السيدة زينب

صور

الفوانيس
الفوانيس




تهل علينا نسائم شهر رمضان الكريم لتخلع الشوارع عباءتها التقليدية لترتدي ثوبا جديدا بألوان زاهية، فترى الفوانيس صفت على الجانبين بإضاءتها الجميلة وألوانها المختلفة.

وتمتلئ الشوارع بالزينة الملونة، التي لا غنى عنها في الشهر المبارك، و"فانوس رمضان" رمز من رموز شهر رمضان المبارك، لإعتباره مدعاة للفرح والتباهي بين الأطفال، حيث يطوفون في الشوارع والبيوت حاملين هذه الفوانيس.

وأجرت عدسة "الفجر" جولة بحي السيدة زينب، الذي هو من أشهر المناطق التي تصنع الفوانيس "منطقة بركة الفيل"، حيث تنشط الحركة فى ورش تصنيع فانوس رمضان مع اقتراب الشهر الكريم.

"مهنة صناعة فانوس رمضان تحتاج إلى حرفية شديدة وإتقان"، حيث يشكل الفانوس من لحام قطع صغيرة من الصاج ببعضها البعض بإتقان شديد، بعد أن يتم قصها وتشكيلها وكبسها بعد ذلك على مكابس خاصة.

ويعتبر فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مصر، حيث إنها ليست صناعة موسمية، ولكنها مستمرة طوال العام حيث يتفنن صناعها في ابتكار أشكال ونماذج مختلفة، وتخزينها ليتم عرضها للبيع في رمضان الذي يعد موسم رواج هذه الصناعة.

وعند سؤال أحد أصحاب المحلات لبيع الفوانيس" أكد أن أشكال الفانوس المصرى لم تختلف كثيرا عن العام الماضى"، إلا مع اختلاف بسيط فى الفورم والتصميم.

أما الأسعار لم ترتفع عن العام الماضى إلا في بعض الفوانيس الديكور، حيث تعتبر أشهر الأنواع هى "لوتس، والبرج وابو ولاد، والخماسى" وتختلف أطوال الفانوس حسب الطلب فمناها ما يصل ارتفاعه لمتر وأكثر.

"لازم نطور شكل فانوس رمضان عشان الشباب، والمنافسة فى السوق"، كلمات نطق بها أحد صناع فانوس رمضان، "كل محل بيبقي عايز يتميز بالحتة المختلفة اللي عنده" حيث تجد محلات الفوانيس تختلف من محل لأخر.

وقبل شهر الصوم بأيام يبدأ موسم شراء الفانوس، حيث يفترش تجار حى السيدة زينب بفوانيس رمضان فتجد الأشكال والأنواع المختلفة فى السعر والخامة ويغلب على العرض الفانوس المصرى الذى عاد من جديد ليفرض نفسه على السوق.