محافظ السويس ووزيرة البيئة يتفقدان أكبر مصنع للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا "صور"

محافظات

الزيارة
الزيارة


تفقد اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أول مصنع لإنتاج الوقود من القمامة بشركة جيوسايكل احدى مجموعات شركات لافارج بالعين السخنة.

وتابع  محافظ السويس  ووزيرة البيئة، عمليات إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء في المصنع.
  
وجاء ذلك على أثناء افتتاح أول مصنع لانتاج الوقود من القمامة بمنطقة العين السخنة بحضور اللواء رفيق رأفت قائد الجيش الثالث و اللواء أحمد عبد الله ممثل وزارة الانتاج الحربى و المهندس حسين المنسى الرئيس التنفيذى لشركة لافارج مصر واعضاء مجلس النواب طارق متولى و طلعت خليل وليد شوقى رئيس حى عتاقة. 

وأوضح المهندس خالد غريب رئيس قطاع المصانع بالشركة خلال الجولة أن مصنع جيوسايكل تم على أحدث التكنولوجيا العالمية فى المجال باستثمارات 200 مليون جنيه ليصبح بذلك أكبر مصنع للمجموعة فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا. 

ويقوم المصنع باستقبال المخلفات الزراعية والصناعية والبلدية، غير الخطرة، كمادة خام من المحافظات المختلفة وتحويلها إلى وقود بديل عالى الجودة قابل لإعادة الاستخدام كبديل للسولار والمازوت والغاز. ويعمل المصنع بطاقة انتاجية 500 الف طن سنويا لتوفر الوقود البديل في شكله النهائي حيث يتم توجيهه لمصنع لافارچ للأسمنت مصر بالعين السخنة ليدخل فى عملية التصنيع. 

وأكد اللواء عبد المجيد صقر، أن هذا المصنع يمثل اهمية قصوى لنا في مجال تدوير المخلفات حيث اننا ننخط ونسعى للقضاء على المخالفات فى السويس  بطرق علمية حديثة وفخورين بان يكون على ارض المدينة فى مجال تدوير المخلفات ونتمنى زيادة الاستثمارات من 200 مليون إلى مليار جنية فى هذا المجال.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الوزرة  تعمل جاهدة في استمدامة هذه المشروعات خصوصا مع توفير الموارد الطبيعة وان ملف المخالفات يؤرق المواطن المصري.

وتابعت أن جهاز البيئة اعد منظومة كاملة للتخلص من المخالفات وان التعاون المثمر مع وزارة الانتاج الحربى فى توفير المصانع الخاصة بتدوير المخالفات وان هذه التجربة تنتج اربع أنواع  من الوقود وفى نهاية المطاف مخرجات المخالفات صفر.

وواصلت في كلمتها: أننا نأمل من خلال  المنظومة مشاركة المجتمع المدنى والمحافظات والوزارات ان نصل فى نسبة التدوير من 20 % الى 80 % وان القطاع الخاص قادر على القيام بذلك ونتمنى زيادة الشركات العاملة في هذا المجال.