"هيكلة الجيش والمخابرات".. ماذا حدث في السودان عقب عزل البشير؟

وخلال تلك الفترة صدر عدد من القرارات الخاصة بشئون السودان، تستعرضها"الفجر" في السطور التالية.

كانت أخر القرارات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي في السودان، إعادة هيكلة الجيش وجهازي المخابرات والشرطة، وتم قبول استقالة مدير جهاز المخابرات والأمن الفريق صلاح قوش.

كما قرر المجلس كذلك إطلاق سراح جميع الضباط من الشرطة والقوات المسلحة المتهمين بالمشاركة في الاحتجاجات.

وقال الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم المتحدث باسم المجلس العسكري بالسودان، إنه تقرر كذلك تعيين الفريق أول أبو بكر مصطفى في منصب رئيس المخابرات والأمن.

ومن بين القرارات التي اتخذتها السودان مؤخراً، إقالة سفير السودان لدى واشنطن محمد عطا المولى وإقالة مصطفى عثمان إسماعيل سفير الخرطوم لدى الأمم المتحدة.

وقال الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم المتحدث باسم المجلس العسكري بالسودان،"سنجري مراجعة للبعثات الدبلوماسية وإعادة النظر في تعيين بعض السفراء".

وينضم للقائمة، قيام المجلس العسكري الانتقالي، بإلقاء القوانين المقيدة للحريات، معلناً السماح للإعلام بمزاولة أعماله"ديون قيود".

بينما شهد أمس السبت، إصدار الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الرئيس الجديد للمجلس العسكري الانتقالي في السودان ، أول قراراته عقب توليه منصبه خلفا للفريق أول عوض بن عوف، بإلغاء حالة حظر التجوال التي تم فرضها في البلاد عقب عزل البشر.

كما قرر البرهان في بيان للشعب، إطلاق سراح جميع المعتقلين فورًا، وإنهاء مهام ولاة جميع الولايات، ومحاكمة المتورطين في قتل الأبرياء.

ودعا البرهان في كلمته إلى حوار مجتمعي مفتوح تشارك فيه جميع الأطياف في المجتمع السوداني.

أما أول أمس، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عوض بن عوف، تنازله عن منصبه هو ونائبه كمال عبد المعروف، وذلك بعد يوم واحد من توليه رئاسة المجلس، وعزله الرئيس عمر البشير.

وقال الفريق أول عوض بن عوف في بيان موجه للأمة: "أعلن تنازلي عن منصبي وتعيين المفتش العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان رئيسا للمجلس العسكري".