رئيس الإكوادور ينفي انتقامه من أسانج.. "لا علاقة لصوري"

عربي ودولي

جوليان أسانج
جوليان أسانج


اتهم رئيس الإكوادور لينين مورينو جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس بمخالفته شروط اللجوء. وقال في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية إن أسانج خالف مراراً شروط اللجوء وحاول استخدام سفارة بلاده في لندن كمركز للتجسس.

وفي حين أفادت وسائل إعلام أن أسانج حرم من حماية الإكوادور بعد نشر موقع ويكيليكس صوراً خاصة لمورينو، نفى الأخير أن يكون تصرف انتقاماً من أسانج.

وكانت عدة صور سربت للرئيس الإكوادوري وعائلته خلال عطلتهم في أحد الفنادق الفاخرة في أوروبا، خاصة صورة مورينو التي يستعد فيها لتناول وجبة فخمة من "اللوبستر" أو سرطان البحر على الفراش في الوقت الذي تدعو فيه حكومته الشعب للتقشف.

وأنكر مورينو أنه تصرف بدافع انتقامي من الطريقة التي تم بها تسريب الوثائق المتعلقة بأسرته. وقال إنه يأسف لأن أسانج استخدم السفارة للتدخل في ديمقراطيات الدول الأخرى.

إلى ذلك، أضاف: "أي محاولة لزعزعة الاستقرار هي عمل يستحق التنديد بالنسبة للإكوادور، لأننا أمة ذات سيادة ونحترم سياسات كل دولة".

ونقلت الصحيفة عن مورينو قوله "لا يمكننا السماح بأن يصبح منزلنا، ذلك المنزل الذي فتح أبوابه، مركزا للتجسس".

يذكر أن شرطة لندن كانت أخرجت أسانج من السفارة يوم الخميس بعد الغاء حق اللجوء الذي استمر لسبع سنوات، وهو ما يمهد الطريق لتسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب دوره في واحدة من أكبر عمليات التسريبات على الإطلاق للمعلومات السرية.

وانهارت علاقة أسانج مع مضيفيه بعدما اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن حياة مورينو الشخصية.

في حين اعتبر مؤيدو أسانج أن الإكوادور خانته بأمر من واشنطن، وأضافوا أن إلغاء لجوئه غير قانوني وأنه يمثل لحظة سوداء لحرية الصحافة.