رئيس اتحاد المصريين بالخارج يكشف أسباب الاستقالات الجماعية لـ المعلمين المصريين بالكويت

توك شو

بوابة الفجر



وجه إسماعيل أحمد علي، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل المواطن المصري في الداخل والخارج نموذج يُحتذي بها في العالم أجمع.

وعن الإستقالة الجماعية لمعلمين مصريين بالكويت، أكد "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الكويت دولة صديقة ومضيفة، والمعلمين المصريين رقم في العالم، وهم من علموا العالم العربي بأكمله، ووجود المعلمين المصريين شرف كبير للدول المضيفة.

وتابع رئيس اتحاد المصريين بالخارج، أن الكويت بدأت تستغني عن المعلمين المصريين الموجودين بها، لكونها تريد توفير فرص عمل لمواطنيها وهذا حقها، منوهًا إلى أن قطر تبث شائعات مغرضة ضد المدرسين، مؤكدًا أن هذا القرار حدث مع المعلمين من الأردن والمغرب وتونس وليس خاص بالمصريين فقط.

هذا وتشهد الفترة الأخيرة، استقالات كثيرة للمعلمين المصريين في دولة الكويت، خاصة مع تطبيق الكويت سياسة إحلال المواطنين محل الوافدين.

وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية عن مصادر،أن بعض المناطق التعليمية استقبلت الأيام الماضية عددًا ليس بقليل من الاستقالات لمعلمين وافدين في مختلف التخصصات، لاسيما العلمية منها «الفيزياء والكيمياء والعلوم»، إضافة الى اللغة الانجليزية والحاسوب.

وأشارت إلى أن معظم المعلمين الذين قدموا استقالاتهم هم من الجنسيات الأردنية، والمصرية، والتونسية، العاملين في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مؤكدة أن الاستقالات لم تذيل بأي أسباب، من الوافدين، ولكن بعد الاستفسار عن السبب تبين لمسؤولي التربية أن أغلبهم تعاقدوا للعمل في وزارة التعليم القطرية، بدءا من العام الدراسي المقبل.

ولفتت المصادر إلى وجود مجموعة أخرى من معلمين وافدين حصلوا الأسبوع الماضي على إجازات خاصة لمدة 3 أيام، لإجراء مقابلات في قطر بعد قبول طلبات تقدمهم للعمل في السلك التعليمي القطري، لكنهم لم يتقدموا باستقالاتهم حتى الآن في انتظار نتائج المقابلات.

وبالسؤال عن أعداد المستقيلين خلال الآونة الأخيرة، أوضحت المصادر أنها تختلف من منطقة إلى أخرى، هناك مناطق تستقبل من استقالتين الى 3 استقالات يوميًا، وأخرى تستقبل استقالة كل 3 أيام، وأكثرها من العاملين في المراحل الثانوية ثم المتوسطة.

وفيما اعتبر البعض أن أعداد المستقيلين طبيعية، وفي نفس معدل العام الماضي ولا تدعو للقلق، أكد آخرون أنها ناقوس خطر على الميدان التربوي وستحدث نقصًا كبيرًا في صفوف المعلمين، مما يساهم في زيادة الأنصبة، ومن ثم التأثير على تحصيل الطالب والعملية التعليمية.