إحباط بيع 250 كيلو دقيق مدعم في السوق السوداء بأطفيح

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


كشفت تحريات اللواء مصطفى البكري مدير مباحث التموين بقطاع أمن الجيزة، عن قيام "سعيد. م. ع"، 31 سنة، صاحب مخبز سياحي بدون ترخيص كائنة بدائرة مركز أطفيح، بتجميع كميات كبيرة من الدقيق البلدي المدعم استخراج 82% والذي يتم صرفة بنظام الحصص للمخابز المرخصة ويستخدم في إنتاج خبز بلدي مدعم يصرف على بطاقات صرف الدعم وقيامه باستخدام تلك الكميات من القيق البلدي المدعم، وبيعة بأسعار مغالى فيها المواطنين مسببا أضرارا جسيمة بالاقتصاد القومي للبلاد.

وبالتأكد من صحة المعلومات الواردة، تم القيام بحملة مكونة من ضباط وأفراد الإدارة بالاشتراك مع مفتش التموين وبمداهمة المخبز، أمكن ضبط الشخص المشار إليه، وبتفتيش المخبز عثر علي 5 أجولة دقيق مدعم من قبل الدولة استخراج 82% زنة الواحد 50 كجم وبلغ اجمالي المضبوطات 250 كجم دقيق مدعم من قبل الدولة.

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وحرر المحضر اللازم بإخطار اللواء دكتور مصطفسي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

النيابة: الإخوان ستروا جرائمهم باسم الإسلام.. ووضعوا المصاحف على رؤوس السهام

واصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، وأشارت إلى توصل المخابرات إلى استمرار التنسيق بين الإخوان مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، خلال فترة حكم مرسي.

وأشارت النيابة إلى المتهمين عصام الحداد ومحي حامد وأحمد عبد العاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة قاموا بتسريب معلومات تضر بمصالح البلاد والأمن القومي للمنظمات الأجنبية، ومعلومات تؤثر بالسلب على الأمن والعلاقات السياسية مع دول أجنبية، وقاموا بإفشاء الأسرار لدولة إيران وعناصر التنظيم الدولي وحزب الله.

وذكرت النيابة بأن ذلك تم خلال عمل هؤلاء المتهمين إبان فترة حكم المعزول بمؤسسة الجمهورية، وانهم وفق وظائفهم واختصاصاتهم كان منوط به الإطلاع على التقارير الواردة الى الرئاسة، ومنهم أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية، لتعقب النيابة:"ذلك يؤكد بأن تسريب التقارير وقع عمدًا وليس خطئًا"، مشيرة الى أقوال رفاعة الطهطاوي في هذا الشأن بصته رئيس ديوان رئيس الجمهورية "خلال حكم مُرسي"، وذكر بأنه لا يُمكن إرسال التقارير عن طريق البريد الإلكتروني لخارج الرئاسة، مشيرًا إلى حرص أحمد عبد العاطي في هذا الشأن، وتحدثت النيابة معقبة:"يا ليته حرصًا على مصر".

وأشارت النيابة الى ان بعض تلك التقارير كانت تشمل معلومات عن تلقي بعض العناصر توجيهات إيرانية بنشر المذهب الشيعي، في حزب تحت الإنشاء يسمى "التحرير الشعبي"، منخرط فيها شخصيات مثل أحمد راسم النفيس ومحمود سليمان، ومنهم من هو عضو سابق في الإخوان، وسفرهم لطهران وتلقيهم تعليمات، معقبًا:"لا يخفي تلون الإخوان"، فضلًا عن نشاط مماثل لشخص يدعى "خالد".

وعقبت النيابة قائلة مستنكرة:"رئيس جمهورية عميل لـ"الحرس الثوري" يسلم إيران تقارير عنها، ويفسد الدليل، لتختتم فكرتها:"ستروا جرائمهم بإسم الإسلام، ووضعوا المصاحف على رؤوس السهام، فانفضح أهل الخيانة والعار".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.