من "آلاء صلاح" إلى "إسماعيل التاج" تعرف على أبرز وجوه المعارضة السودانية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ثلاثة أيام مضت منذ إعلان إسقاط" نظام البشير"، وتولي مجلس عسكري انتقالي سلطة البلاد لمدة عامين بقيادة عوض بن عوف والذي أعلن تنحيه بالأمس عن رئاسة الجمهورية، ورغم ذلك مازالت المعارضة السودانية في الشارع، تطالب بحق السودانين.

 

ووضعت ثلاثة شروط لفض اعتصامها أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، تتمثل في ضمان عملية النقل الفوري للسلطة إلى حكومة مدنية انتقالية عبر المجلس القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير، إلغاء أي قرارات تعسفية من قيادات لا تمثلها ولا تمثل الشعب.

 

لم تكن تلك الثورة لتنجح الإ بجهود تلك المعارضة، والأيام الماضية تألقت بها بعض الوجوه التي مازال الشعب يتمسك بها في تحقيق آماله، وخلال التقرير التالي تستعرض" الفجر" أبرز رموز قوى المعارضة السودانية التي ظهرت في الأيام الماضية.

 

الآء صلاح أيقونة الثورة السودانية

                

ربما لا تعرف أسمها، ولكنك بالتأكيد شاهدتها وهي تغني "حبوبتي كنداكة" التي ضجت بها مواقع التواصل الأجتماعي،  لصاحبتها المهندسة"الآء صلاح"، والتي انتشرت لها فيديوهات وهي تقف على سقف سيارة في العاصمة السودانية بالخرطوم وترتدي زيا سودانياً، وتغني أغاني ثورة أشهرها"حبوبتي كنداكة".

 

عقب تلك الفيديوهات المنتشرة، تحولت  "آلاء" التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أيقونة ثورية للمراة السودانية التي نجحت في إسقاط حكم الرئيس السوداني، بعد بقائه في فترة الحكم.

 

مريم المهدي

 

في ديسمبر 2018، عند اشتعال  الاحتجاجات السودانية، أقتحم عدد من الأفراد يدعون أنهم جهات رسمية بالدولية، منزل الناشطة السياسية مريم، وهي واحدة من القيادات الأكثر تشدداً في مواجهة الحكومة السودانية، وسبق اعتقالها لمرات عديدة.

 

وفي 30 يناير 2019، تم الإفراج عن مريم، من مبنى جهاز الأمن والمخابرات، لكنها لم تصدر تصريحات حول ما جرى معها في التحقيقات.

 

إسماعيل التاج

 

ربما لا تسمع أسمه كثيراً، ولكنه لعب دورا هائلاً خلال الفترة الماضية، في إسقاط حكم "البشير"، من خلال حزب المهنين السودانين، فبعض التقارير أشارت إلى أن الحزب تأسس عام 2013، بعد الاحتجاجات التي عمت بالسودان في 2013، ولكن الإعلان الرسمي له كان في أغسطس 2018، وتم التعتيم على أعضائه وهيئاته لأسباب أمنية.

 

ولكن دائماً ما كان يظهر الحزب وله دور كبير في الثورة السودانية، من خلال إسماعيل التاج الذي كان يظهر بكثرة في الإعلام.

 

وبالأمس أعلن حزب المهنين ثلاثة شروط لفض اعتصام المواطنين ، وتمثلت في :"قوى إعلان الحرية والتغيير" على التالي: "ضمان عملية النقل الفوري للسلطة إلى حكومة مدنية انتقالية عبر المجلس القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير، إلغاء أي قرارات تعسفية من قيادات لا تمثلها ولا تمثل الشعب، التحفظ على كافة رموز السلطة الماضية من المتورطين في جرائم ضد الشعب".

 

محمد ضياء الدين وطارق عبد المجيد

 

هم من رموز المعارضة السودانية البارزة من القيادات اليسارية، وتم اعتقالهم  في نوفمبر 2018، على يد المخابرات السودانية، نتيجة دعواتهم إلى الثورة الاحتجاجات السودانية.

 

وعقب اعتقالهم بشهر اشتعلت الثورة، والتي قادتها أحزابهم المعارضة بينها "قوى الإجماع الوطني" و"الحزب الشيوعي" السوداني، احتجاجا على قرار الحكومة زيادة سعر البنزين والمازوت بنسبة 30% بهدف تحسين الاقتصاد في البلاد.