رسالة من "الشاطر" لـ"القزاز": الأوضاع ليست أفضل من اليمن وسوريا.. والنيابة:"هكذا أرادها الإخوان"

حوادث

بوابة الفجر


واصلت النيابة العامة، مرافعتها في قضية التخابر مع حماس، وشن خلالها ممثل النيابة المستشار محمد جمال هجومًا على جماعة الإخوان، كاشفًا تفاصيل المخطط الذي تبنوه خلال فترة يناير 2011.

وذكرت المرافعة محادثة بين حازم فاروق و القيادي بحركة حماس أيمن طه، وبرز في تلك المحادثة قول "فاروق":"بالأمس في وقت محاولتك الاتصال بيا، أعمامك و اخوالك كان يرتبون أوضاع العائلة"، إضافة إلى قوله لمحدثه من حماس :"لا انفصال عن الناس نهائي في المطالب"، إضافة الى قوله :"حينما يتواجد أقرابئك في المليومنيات يكون نسبتهم من 40 إلى 50 %، أو 60 % صباحًا و 70 ليلًا".

وكشفت النيابة عن بريد إلكتروني مرسل من المدعو عماد شاهية إلى المتهم حسين القزاز تم تمريرها لخيرت الشاطر و الحسن نجله، نص الرسالة :"عزيزي دكتور حسين، مرفق بعض ملاحظات اجتماع الخميس"، أوضحت النيابة بأن تلك الملاحظات تضمنت تهديدًا لمصر، فتضمنت الرسالة ما يفيد الإيصال للقائمين على أمور البلاد بأن الأوضاع ليست أفضل من اليمن وسوريا ليعقب ممثل النيابة :"هكذا أرادها الإخوان"، فاشار الى وجود بنود تتضمن وسائل التصعيد و الحشد و التظاهر و الاعتصام و الإضراب ومن ثم "شل البلد تمامًا"، وفق تعبير الرسالة.

وانتقلت النيابة الى سرد تفاصيل عن اجتماعات و لقاءات الجماعة و الغرب سواء تنظيمات و أو حركات، ومنها لقاء مع وفد للحكومة الأمريكية، ولقاء "مرسي" مع رئيس سابق للولايات المتحدة، وأشارت المرافعة الى وجود تطمينات من الأمريكان بحديثهم مع دول الخليج و البنك الدولي لدعم مصر.

وعن المقابل، اشارت النيابة إلى أن الإخوان توصلوا ان ذلك الدعم كان مقابله  أنهم نموذج غير مناهض للعوملة في أبعادها، أو "الهيمنة الأمريكية".

وتضمنت المرافعة الإشارة الى تنسيق بين الإخوان و حماس و قناة الجزيرة، فذكرت وجود رسائل تتحدث عن لقاءات مع إسماعيل هنية، وخالد مشعل.

ونقلت النيابة تفاصيل جلسة استمرت لساعتين بين خيرت الشاطر و مسئول مكتب حماس السياسي "خالد مشعل" المكني بـ"أبا الوليد"، وأشار الى أقوال نائب مرشد الإخوان عن تفصيلات رؤية الإخوان لانتخابات رئاسة 2012، وذكرت بأن "مشعل" طلب تقييم الجماعة للأوضاع الداخلية بأدق التفصيلات.

وذكرت المرافعة بأن "الشاطر" قال :"اي نظام سياسي لا يعبر عن إرادة الناس لن يقبل"، وأوضح :"هذا مشروعنا اللي شغالين عليه من 70 و80 سنة، الحكم هيبقى لينا"، لتعلق النيابة :"هذا ما تصبو اليه الجماعة من 80 عامًا"، واشارت الى قول "الشاطر" بأنه سيدفع به في الانتخابات و "مرسي" كبديل له، واشارت النيابة الى أن "مشعل" نصح الإخوان بأن يقيموا ادائهم وألا يقعوا في أخطائهم، ذاكرة انه تحدث بلهجة من اقتحموا السجون،  معقبة :"النصح ليس خشية لا على وطن أو دين، ولكن لتستمر هيمنتهم على مصر و مقدراتها.

تعقد الجلسة برئاسة  المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.