هبوط القطاعات الاقتصادية بسبب سياسات أردوغان في إسطنبول
تسببت سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستثمرين سعوديين وخليجيين، إلى سحب أموالهم، من القطاع العقاري بتركيا خلال الفترة الماضية، وباعوا ممتلكاتهم العقارية في مدينة إسطنبول، ما تسبب في الإطاحة بالقطاع بشكل كبير.
وهبطت معظم القطاعات الاقتصادية في تركيا بشكل مخيف بسبب السياسة الاقتصادية التي تتبعها الحكومة التركية، بتركيز اهتمامها على الأجندة السياسية على حساب بقية المجالات؛ فيما شهد مؤشر القطاع العقاري التركي تحولًا جذريًّا من الصعود المدوي إلى الهبوط المُر، الذي سيكبد القطاع خسائر بمليارات الدولارات.
ومن الجدير بالذكر، أن تراجع القطاع العقاري جاء على وقع تراجع مماثل وجديد في سعر الليرة التركية أمام الدولار؛ إذ تراجعت الليرة إلى 5.8100 ليرة مقابل الدولار، تحت تأثير نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول، مع خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم العاصمة أنقرة.
