العناني و54 سفيرًا في مقابر سقارة.. والوزير: خير دعاية لمصر عالميًا (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


التقطت عدسة الكاميرا عدد من الصور لوزير الآثار الدكتور خالد العناني، والأمين العام للمجلس الأعلي للآثار الدكتور مصطفى وزيري، وبرفقتهما الفنانة يسرا، و54 سفيرًا لدول العالم، داخل مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعي "خوي" كان يشغل منصب النبيل لدي الملك، في أواخر عصر الأسرة الخامسة، والتي تم اكتشافها الاسبوع الماضي.

وأشار الدكتور خالد العناني، إلى أن ظاهرة طلب السفراء حضور جولات وزارة الآثار تتزايد، وأصبح السفير يأتي للجولة وبصحبته زوجته وأولاده، وهو الأمر الذي يشي بمدى الأمن الذي يشعرون به على أرض مصر، وكذلك إلى مدى شغفهم بالآثار المصرية. 

وقال العناني إن الآثار هي القوة الناعمة لمصر، وكل جولة يشهدها عدد من السفراء تطير أخبارها عالميًا، بشكل إيجابي للغاية وهو ما يمثل ترويجًا صريحًا للسياحة المصرية. 

يذكر أن الدكتور خالد العناني توجه صباح اليوم السبت وبرفقته 54 سفيرًا ومستشارًا ثقافيًا من دول عربية وأجنبية وأفريقية لدى مصر إلى منطقة اثار سقارة لزيارة مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعي "خوي" كان يشغل منصب النبيل لدي الملك، في أواخر عصر الأسرة الخامسة، والتي تم اكتشافها الاسبوع الماضي.
و"خوي" هو النبيل لدى الملك "جدكارع" من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة ومقبرته تعود إلى 4400 عام مضت.

وقد تمكنت البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد أثناء أعمال الحفائر والتسجيل العلمي للمجموعة الهرمية للملك جدكارع من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة، في الكشف عن مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعي خوي كان يشغل منصب النبيل لدي الملك، في أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة.

والمقبرة تتكون من بناء علوي عبارة عن مقصورة قرابين شيدت علي شكل حرف L. ومن الواضح أن احجار المقصورة قد تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة واعيد ستخدامها في أماكن أخري، حيث لم تعثر البعثة سوي علي بقايا الجدران السفلية والتي شيدت من الحجر الجيري الأبيض.

كما تمكنت البعثة أيضًا من العثور في الجدار الشمالي من المقبرة علي مدخل البناء السفلي للمقبرة والذي يحاكي تصميمه أهرامات الأسرة الخامسة، وهو التصميم الذي يتم الكشف عنه لأول مرة داخل مقابر للأفراد وليس ملوك تلك الفترة.

يبدأ هذا الجزء من المقبرة بممر هابط يؤدي الي ردهة صغيرة ومنها الي حجرة امامية منقوشة عليها مناظر تصور صاحب المقبرة جالس أمام مائدة القرابين، وكذلك علي قائمة قرابين ومنظر لواجهة القصر.

كما كشفت البعثة عن حجرة ثانية غير منقوشة استخدمت كحجرة للدفن بها بقايا تابوت من الحجر الجيري الأبيض مهشم تمامًا.